أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن الشعب القبطي يعشق صوم العذراء.

وأضاف أن صوم العذراء هو خاتم الأصوام الكبيرة، والتي تبدأ بصوم الميلاد ثم الصوم الكبير ثم الرسل ثم العذراء.

وأشار "تواضروس" في عظته التي جاءت تحت عنوان: "أمنا العذراء تحب البشر"، إلى أن العذراء مريم كنز من الفضائل و"حينما نتحدث عنها لا ينتهى الحديث من عذوبته، وهى لها مكانة في قلوبنا جميعًا وفى التاريخ المصرى وأنها فاقت الأبرار والقديسين والملائكة وأنها فخر جنسنا البشرى للرجال والنساء والكبار والصغار وهى تحب البشر ويكفى أن ثلت الكنائس في مصر والعالم تحمل اسم العذراء".

وأكد تواضروس، أن أرض مصر مقدسة فشربت العذراء من نهر النيل وأكلت من ثمار الأرض لذلك أرض مصر طاهرة ومباركة ولا يضاهيها أي دولة في العالم قائلًا: "أرض مصر تحبها وهى تحب مصر".

وأوضح "تواضروس"، أن العذراء والعائلة المقدسة اختارت مصر لتكون أرض الملاذ والهروب من شر "هيردوس" وظلت تنتقل إلى أكثر من 30 موقعًا في مصر وكلما زارت مدينة سقطت أوثانها، مشيرًا إلى أن مصر مباركة مثل فلسطين.

وأكد محبة العذراء لمصر بظهورها بكنيسة العذراء في الستينيات في العصر الحديث لإدخال الفرحة على قلوب المصريين بعد نكسة 67 التي كانت مصدر حزن للمصريين.

وتعد تلك الزيارة الأولى للبابا تواضروس للكنيسة منذ تقلده منصب البطريركية بمناسبة العيد الستين لإنشاء الكنيسة.

جاء ذلك خلال ألقاء البابا تواضروس الثانى، مساء اليوم الأربعاء، عظته الأسبوعية، لأول مرة بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بسموحة في العيد الستين لتأسيس الكنيسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com