نفى طلاب يدرسون في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، قادمون من الداخل الفلسطيني تعرضهم لاستغلال وسوء معاملة من قبل القائمين على تلك الجامعات، وأكدوا ان الرسوم وأسعار الطعام والسكان هي أسعار موحدة بالمجمل رغم قيام بعض الأشخاص بمحاولات الاستغلال التي تحدث في كل مكان من خارج الجامعة من أصحاب السكان الخاص أو المطاعم الخاصة غير التابعة للجامعات.

وقال الطلاب إنّ الحديث عن تميز غير مقبول وغير مبرر فنحن نمضي سنوات داخل الجامعات وبين طلاب الجامعات ولا نشعر بأي تميز كما نشعر به داخل الجامعات الإسرائيلية حيث لا توجد مساواة بين العرب والإسرائيليين، رغم التساوي في كل الرسوم لكن المساواة غائبة جدا.

تمارا الدبس: لم اشعر بأي تميز في جامعة بيرزيت

من جانبها قالت الشابة تمارا دبس القادمة من مدينة عكا للتسجيل في جامعة بيرزيت لــ"بكرا" إنها سجلت لتخصص علم النفس ودفعت نفس الرسوم التي دفعتها مختلف الطلاب والطالبات في الجامعة ولم تلاحظ أي استغلال تعرضت له من الجامعة فالرسوم موحدة للجميع.

لكن تمارا أشارت إلى أن أحد أصحاب السكانات الخاصة بالطلبة حاول استغلالها لكنه لم يتمكن والجامعة غير مسوؤلة عن إدارة تلك السكنات، متوقعة أن حياة جامعية مفيدة وجميلة في رحاب جامعة بيزريت.

وقالت إنها لم تلاحظ أي تميز سلبي ضدها بالعكس كان المرشدون في استقبالها وسهلوا لها التسجيل في الجامعة والحصول على كل ما هو مطلوب مع زملائها القادمين من مختلف أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة.

روضة أمارة: لا نشعر بتميز ولا يوجد فروقات في الأقساط

إلى ذلك، قالت روضة امارة، طالبة حقوق في الجامعة العربية في جنين، تخصص تكنولوجيا الوسائط المتعددة، إنها لا تشعر بأي تميز رغم اختلاف البيئات التي نشأ فيها الطلاب القادمين للجامعة من الداخل والضفة، موضحة: بل نشعر أننا أبناء شعب واحد، وكذلك لا توجد فروقات في الأقساط، فكل تخصص له عدد ساعات مختلف وسعر مختلق عن الاخر وحسب معدل للبجروت والتوجيهي، وسعر الساعة التعليمية هو موحد للجميع.

يحيى السيد: يتم معاملتنا بتساوي مع زملائنا

من جانبه، قال الطالب يحيى السيد الذي يدرس في الجامعة العربية الأميركية، إنه لا يشعر بأي تميز وأن عددا كبيرا من طلاب الداخل يدرسون في جامعة جنين، وتقوم ادارة الجامعة وموظفيها بالمساواة في التعامل مع كافة الطلبة، مشيرًا: حتى الان لم نسمع عن قيام احد موظفيها بالتمييز في المعاملة مع احد الطلبة الذين من الداخل .

وأضاف السيد إنه تحديد سعر الساعة لكل طالب وفقاً لمعدله في شهادة التوجيهي او البجروت، أي ان الفروقات الموجودة بالأقساط هي بسبب اختلاف أسعار الساعات بين تخصص وآخر.

ثائر مصالحة ينفي وجود أي تمييز بين طلاب الضفة والداخل

في سياق متصل نفى الطالب ثائر مصالحة الذي يدرس أيضا في الجامعة العربية الأميركية في جنين وجود أي تميز ضده من قبل زملائه في الضفة أو من قبل إدارة الجامعة، وقال: يتم معاملتنا بالتساوي في كل شيء والحديث عن تميز غير منطقي، وأسعار الأقساط هي حسب الساعات ونوع الدراسة.

وقال لــ"بكرا": "فكرة طرح السؤال عن وجود تمييز اعتبره من منظوري الخاص والفردي أمر مرفوض، ارفض استخدام سؤال في صيغته مصطلحات التقسيم كفلسطيني 67 او فلسطيني 48، نحن لسنا أرقام، واعتبر كما الكثير من الطلاب اننا شعب واحد والتعامل واحد.

وقال إن من يتحدث عن وجود تميز يهدف لخلق تفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، فهذا الحديث غير مقبول والتميز غير موجود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com