منذ 3 سنوات وانا متابع عن كثب قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وقد كنت نشطت وساهمت مع اخوة لي بتأسيس جمعية ابو الطيب في ام الفحم.

يأتي هذا المقال على اثر الوعودات المتكررة لبلدية ام الفحم بتحسين المناحي الحياتية لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دمجهم دون اي رصيد وفعل حقيقي على ارض الواقع.

كما جدير بالذكر ان هذه الايام تصادف مرور ثلاثة سنوات منذ تعهد الشيخ خالد حمدان امام المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرشحين المنافسين في انتخابات البلدية، بتنفيذ وثيقة تحتوي على ضمانات واشارات للطريق المرجوة للنهوض بذوي الاحتياجات الخاصة في ام الفحم، اي مرت ثلاثة سنوات دون اي فعل.

التحاما مع اخوتي من ذوي الاحتياجات الخاصة في ام الفحم، ارى ببالغ الاسف نكث البلدية عهودها المتكررة على لسان الرئيس وائتلافه في البلدية.

ما انني ادعو، بلدية ام الفحم لأهمية التوقف عن بث الوهم والوعودات الكاذبة ورذ الرمال بالعيون حول مستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة.

اخيرا على بلدية ام الفحم الكف من الاستمرار بتهميش ملف ذوي الاحتياجات الخاصة في ام الفحم. اذ ان ورقة التوت قد زالت وتكشف لذوي الاحتياجات الخاصة كل رذ الرمال بالعيون والانجازت الوهمية وانهم بتقديري سيكشفون للناس والاعلام تباعا قصورات بلدية ام الفحم في المجال، حتى تعود الادارة الى رشدها والعمل فورا على تنفيذ بنود الوثيقة التي يقع في صلبها، ايجاد مواقف لذوي الاحتياجات في الجوامع والمدارس والعيادات العامة، اقرار خطة خماسية من بلدية ام الفحم لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والعمل، منح مقر خاص لجمعية ابو الطيب.

اخيرا اتوجه بالسؤال الى الاهالي في ام الفحم، بعد ان وعد رئيس البلدية وخان العهد، وتوالى نواب رئيس البلدية على الاجتماع بذوي الاحتياجات الخاصة ووعدهم ومن ثم النكوث بالعهد، ذوي الاحتياجات الخاصة ضحية من ؟!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com