شهدت مدرسة دار الطفل العربي ، الإعلان رسميا عن انطلاق برنامج التمكين الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمقدسيين بتمويل مشترك بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق ووقفية القدس وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني بقيمة أربعة ملايين دولار بمرحلته الأولى.

كذلك تم التوقيع على مذكرة تعاون وشراكة بين صندوق ووقفية القدس وبرنامج الأمم المتحدة تقوم على العمل المشترك في تعزيز العمل التنموي في مدينة القدس. 

وجرى الاحتفال بحضور وزير التنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشاعر، ووزير القدس المهندس عدنان الحسيني ومنيب رشيد المصري رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس وروبيرتو فالنت ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي وهاني ابو دياب ممثلا عن البنك الإسلامي للتنمية وممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي وايطاليا والنمسا واسبانيا واستراليا وعدد من المؤسسات الشخصيات المقدسية وأعضاء مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس.

بدأ الحفل بترحيب من عريفتي الحفل لمار قرش وراما صلاح، ليقف الجميع بعدها على أنغام السلام الوطني الفلسطيني.

رجل الاعمال منيب المصري
وتحدث منيب رشيد المصري مرحبا بالحضور، معتبرا هذا اليوم مميزا بما يتضمنه من إعلان عن برنامج سيعمل على تعزيز صمود المقدسيين من خلال عدد من المشاريع التنموية في المجال الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وكذلك توقيع اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني ضمن سياسية الصندوق القائمة على التنسيق والتكامل مع كل الجهات العاملة في خدمة المدينة المقدسة.
وأبرق المصري تحية خاصة للبنك الإسلامي للتنمية ولكل موظفيه، وخاصة رئيسه الدكتور أحمد محمد علي والمنصور بن فتى على جهودهم في خدمة القدس وتحدث المصري عن رسالة وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، منوها للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقدس والمقدسات وكافة الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.

وأبرق المصري تحية للأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسير بلال كايد.

أهمية البرنامج

وفي كلمته تناول روبرتو فالنت الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أهمية برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمقدسيين، حيث أوضح أن هذا البرنامج يأتي كترجمة لقرارات مجلس أمناء برنامج التمكين الاقتصادي في اجتماعه الأخير في بداية عام 2016.

وأكد فالنت استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم كل الدعم والخبرة الفنية في سبيل التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للفلسطينيين، وشكر الداعمين لهذا البرنامج ممثلين في البنك الإسلامي للتنمية وصندوق وقفية القدس.

الوزير ابراهيم الشاعر

من جهته، اعتبر وزير التنمية الاجتماعية الدكتور ابراهيم الشاعر هذه البرنامج بأنه يأتي ضمن الاتفاق مع البنك الإسلامي للتنمية على توسعة برنامج التمكين الاقتصادي، معتبرا أن مدينة القدس تشكل أولوية لدى الوزارة من جانب وببرنامج التمكين الاقتصادي.

وحيى الوزير الشاعر صمود المقدسيين وتصديهم لكل محاولات الاقتلاع والتهجير.

من جانبه، شكر وزير القدس المهندس عدنان الحسيني كل المساهمين في إنجاح هذا البرنامج مؤكدا أن القدس بحاجة لمزيد من العمل والدعم، معتبرا أن كل محاولات الاحتلال وتصاعد هجماته قد فشلت من النيل من صمود وإرادة المقدسيين معتبرا أن ذلك يتوجب تقديم المزيد من الدعم والمساندة محليا وعربيا ودوليا. وفي الختام جرت مراسم توقيع الاتفاقية.

وقد تم تشكيل إدارة مشتركة من جميع الأطراف لإدارة البرنامج، حيث سيبدأ استقبال المشاريع من المؤسسات المقدسية خلال الأيام المقبلة عبر منصة المشاريع على الموقع الإلكتروني الخاص بصندوق ووقفية القدس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com