وفقا لدراسة جديدة، يشير الباحثون إلى أن الاستخدام المنتظم لمنتجات النيكوتين في صورة بخار، وخاصة السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في تدخين السجائر بشكل عام مع احتمال خفض الوفيات الناجمة عن تدخين السجائر.
وقال سبع من كبار الخبراء الدوليين لمكافحة التبغ بأنهم يحاولون اليوم اقناع المسؤولين في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بالمنظور الاشمل "المنفتح" عندما يتعلق الأمر بالسجائر الالكترونية.
وقال ديفيد ليفي، أحد الخبراء، "نحن نشعر بالقلق من ان تقوم ادارة الغذاء والدواء، التي أكدت حقها في تنظيم السجائر الإلكترونية، بالتركيز فقط على إمكانية أن السجائر الإلكترونية وغيرها من المنتجات التي تستخدم بخار النيكوتين ان تعمل بمثابة بوابة لاستخدام السجائر."
في الولايات المتحدة، تراجعت معدلات التدخين بنسبة 50 في المئة منذ الذروة التي بلغتها في 1960 نتيجة لسياسات مكافحة التبغ، لكن التدخين لا يزال يساهم في ارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.
وذكر تقرير سيرجون لعام 2014، " ان عبء الموت والاصابة بالمرض من التبغ في الولايات المتحدة سببه الرئيس السجائر وسائر منتجات التبغ المحترق."
ويقول ليفي، السجائر الالكترونية قد تقاوم تلك المخاطر الصحية، ويقدر الخبراء أن استخدام السجائر الإلكترونية الحصرية يرتبط مع نحو خمسة في المئة من مخاطر الوفاة من التدخين.
ويقول إن الأدلة تشير أيضا الى إمكانات قوية ان يحسن استخدام السجائر الإلكترونية من صحة السكان عن طريق خفض أو استبدال استخدام السجائر في البلدان حيث انتشار السجائر لا يزال مرتفعا مع اهتمام المدخنين بالإقلاع عن التدخين.
واظهرت بحوث ليفي وزملاؤه في الولايات المتحدة وكندا وإنجلترا، تراجعا في معدلات التدخين في العامين الماضيين اكثر من السنوات الأربع أو الخمس سنوات السابقة، وأن هذا الاتجاه قد تزامن مع زيادة في استعمال السجائر الإلكترونية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق