افتتح الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر اليوم الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها ريو دي جانيرو حتى 21 آب/أغسطس، وسط صافرات الاستهجان احتجاجاً على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد.

وقال تامر (75 عاما) في كلمة تقليدية مقتضبة "أعلن افتتاح الألعاب الأولمبية"، بحضور 45 رئيس دولة وحكومة ونحو 60 ألف متفرج ملأوا 3 جهات من مدرجات ملعب ماراكانا الأسطوري، فيما خصصت الرابعة لفقرات العرض الفني في الاحتفال.

وتقدم الضيوف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والرئيس المجري يوناش آدر ورئيس وزرائه فيكتور أوربان، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وأمين عام الأمم المتحدة الكوري الجنوبي بان كي مون.

والهدف الرئيس من زيارة هؤلاء الضيوف الترويج لباريس وروما وبودابست ولوس آنجليس على التوالي، المدن الأربع المرشحة لاستضافة أولمبياد 2024 قبل عام من اختيار المدينة المضيفة في أيلول/سبتمبر 2017 خلال اجتماع للجنة الأولمبية الدولية في ليما عاصمة البيرو.

وهذه أول ألعاب تقام في أميركا الجنوبية، في ظلّ أوضاع سياسية واقتصادية حرجة في البرازيل.

حفل مميز

وبدأ الحفل بمعزوفات موسيقية يرافقها تقنيات إضاءة ورقص على أرض الملعب المهيب الذي شهدت أبوابه إجراءات أمنية مشددة تحت إشراف 10 آلاف شرطي.

وأنشد المغني البرازيلي باولينيو دا فيولا النشيد الوطني البرازيلي من أرض الملعب وهو يعزف على الغيتار ترافقه فرقة موسيقية.

وعلى بعد 1.5 كيلومتر من الملعب طوقت الشرطة مظاهرة من 500 شخص نددت بـ"ألعاب الإقصاء" وبالرئيس المؤقت ميشال تامر، وحلقت فوقها مروحية بحسب مراسل فرانس برس.

كما احتشد نحو 3 آلاف شخص قرب فندق "بالاس أوتيل" المترف على شاطىء كوباكابانا الشهير حيث يقطن عدد من الرياضيين، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للأولمبياد" محتجين على الوضع المعيشي في ظلّ ارتفاع مستويات البطالة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com