شاركت الناشطة النسوية والسياسية ومديرة مركز الطفولة نبيلة سبنيولي عبر صفحتها الخاصة على الفيسبوك، رأيها حول قرار الحكومة الذي صدر يوم الاثنين، عن نقل المسؤولية والاشراف على الحضانات والحضانات البيتية من وزارة الاقتصاد الى وزارة الرفاه الاجتماعي، مستفسرة عن الدوافع التي أتت بمثل هذا القرار؟
وتابعت، سبنيولي: " منذ نصف سنة تقريب يعمل ائتلاف التربية من الولادة على نقل المسؤولية للتربية للطفولة المبكرة من وزارة الاقتصاد الى وزارة التربية. ونحن في مركز الطفولة كشركاء في هذا الائتلاف رأينا ان نقل المسؤولية لوزارة التربية امر مهم اذ ان الاطفال في الجيل المبكرة من الولادة الى ثلاث سنوات ليسوا سلعة او مورد اقتصادي ترعاه وزارة الاقتصاد بل لكل طفل كيان وعالم قائم بنفسه ومن المهم ان يلقى الرعاية والتربية المهنية من قبل طاقم مهني وفي ظروف تمكن كل طفل من تطوير قدراته الكامنة".
الأبحاث..
وأستندت سبانيولي، بمنشورها إلى اثبات الابحاث حول تطور الدماغ ان الرعاية والعناية والتربية التى يتلقاها الطفل في اول ثلاث سنوات هي مهمة جدا لتطوره لذا فقد شاركنا في الائتلاف للتربية في الطفولة المبكرة الذي سعى الى تنظيم الحضانات والحضانات البيتية على اسس مهنية تنظم تدريب الكوادر العاملة مع الاطفال، وشروط عملهم بشكل منصف وتنظم الاعتراف في الحضانات بشكل مهني. كما وسعى الائتلاف الى توسيع الحضانات وبناء حضانات في جميع المناطق ليتسنى لجميع الاطفال الوصول الى حضانات نوعية بحيث يصبح الامر متاح لجميع الاطفال بالمجتمع. ولضمان تنفيذ ذلك فقد كان المطلب نقل الصلاحيات من وزارة الاقتصاد الى وزارة التربية والتعليم".
واختتمت: " قرار الحكومة لنقل الصلاحيات الى وزارة الرفاه يعيد العمل في الحضانات الى ما قبل 20 سنة حيث كانت وزارة الرفاه مسؤولة عن الحضانات والحضانات البيتية. هذا القرار هو قرار سياسي لا يهتم بمصلحة الاطفال ولا يقدم نوعية العمل مع الاطفال. فالاطفال من الولادة الى ثلاث سنوات هم ليسوا "قضايا اجتماعية" ومكان رعايتهم يجب ان يكون في وزارة التربية ليضمن الاستمرارية التربوية المطلوبة لرعاية وتنمية الاطفال.الائتلاف يدعو الاهالي للتحرك ضد هذا القرار المجحف في حق اطفالهم".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق