قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي في السلطة الفلسطينية محمد المدني، مساء اليوم الأربعاء، إن عصابات منظمة داخل الاحتلال تقوم باستغلال الأطفال الفلسطينيين واستخدامهم في مهنة التسول داخل إسرائيل ويسهل الاحتلال دخولهم لإسرائيل.

وأضاف أنه خلال الاجتماع الذي عقد بينه وبين مسؤولة وحدة الطفولة في الكنيست الإسرائيلية، د. يفعات شاشا بيطون (حزب كلنا)، في رام الله، بحضور وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلة، بدعوى من عضو الكنيست زهير بهلول من حزب العمل، أبدت شاشا- بيطون اهتماما كبيرا بوضع حد للموضوع، حيث جرى نقاش سبل وضع حد لهذه الظاهرة في اجتماع عقد بمقر لجنة التواصل في محافظة رام الله والبيرة.

ولفت إلى أن الاحتلال يقدم تسهيلات على الأغلب لدخول الأطفال إلى إسرائيلي فهم يدخلون عبر الحواجز الإسرائيلية غالبا، وتحدث عن وجود شخص في كفر كنا قام باستئجار شقة لإيواء 20 طفلا يقوم بنشرهم في الشوارع الإسرائيلية لتنفيذ التسول، وقال إن ذلك هو مسؤولة الحكومة الإسرائيلية لوضع حد لتلك الظاهرة.

وشدد المدني على أنه أكد لعضوة الكنيست أنه لولا وجود الاحتلال لما وجد أطفال يتسولون.

وقال إنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة فلسطينية إسرائيل بالتعاون مع وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلة، وعضو الكنيست المعنية بملف الأطفال، حيث سيتم  طرح الموضوع لمنع التجارة وإستغلال اطفالنا. 

معطيات مقلقة 

ويتضح من المعطيات التي جمعها مركز الكنيست للبحث والمعلومات أن نحو 80% من الأولاد الذين يعملون في الشارع هم ذوو عمر أقل من عشر سنوات، وأن 16% منهم في عمر 10 حتى 12 عاما، ونحو 40% منهم في عمر 13 حتى 14 عاما.‎كما و ‎أبلغ 36% من الأولاد الذين يتجولون في الشارع عن إصابات جسمانية، 22% عن إصابات نفسية و 2.5% عن تحرشات جنسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com