أوقفت سيول، أمس، بيع 80 نموذجا من سيارات "فولكس فاجن" كما فرضت على مجموعة السيارات الألمانية غرامة بقيمة 14 مليون يورو بسبب مشاكل متعلقة بمواءمة المواصفات في الوقت الذي يجري فيه تحقيق حول فضيحة المحركات المغشوشة.

وأوضحت وزارة البيئة أن هذا المنع يشمل 83 ألف سيارة من 80 موديلا كان يفترض بيعها في السوق الكورية الجنوبية وأن توقيف البيع مرتبط بوثائق مزورة تتعلق بمستويات انبعاثات الغازات والضجيج.

وقال المسؤول الوزاري هونج دونج جون في مؤتمر صحفي، إن "تزوير الوثائق يعد انتهاكا خطيرا يقضي على كل عملية المواءمة".

وفرضت على المجموعة أيضا غرامة بقيمة 17.8 مليار وون (14.3 مليون يورو).

وكانت مجموعة "وولفسبيرج" اتخذت المبادرة قبل أسبوعين بإعلانها التعليق الموقت لبيع كوريا الجنوبية عدة موديلات من سياراتها بسبب مشكلة المواءمة.

وبرر متحدث باسم "فولكس فاجن" القرار بوجود "مخالفات" في عملية المواءمة المتعلقة بهذه الموديلات وبمحادثات جارية مع السلطات الكورية الجنوبية بخصوص المعطيات المقدمة من الشركة المصنعة للسيارات حول القياسات والوزن أو نوع المحركات.

وقال هونج إن "عملية المصادقة على سيارات فولكس فاجن ستكون من الآن فصاعدا أكثر صرامة وأطول".

وأوضح: "لن يقتصر الأمر على التحقق من الوثائق بل سنجري فحصا معمقا يتضمن عمليات تفتيش في الموقع وإن لزم الأمر زيارات إلى المقر الألماني للشركة".

وعبرت متحدثة باسم "فولكس فاجن" عن أسفها لقرار سيول، وقالت: "لكن كوريا الجنوبية تبقى سوقا مهما جدا بالنسبة لنا وسنحاول التقدم سريعا في عملية إعادة المواءمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com