بعرس وطني ومشاركة جماهيرية واسعة، ودّعت القدس المحتلة الليلة جثمان شهيدها أنور فلاح السلايمة (22 عاماً) الى مثواه الأخير بمقبرة بلدة عناتا شمال شرق القدس قرب مخيم شعفاط، فيما تستعد القدس لتوديع جثمان الشهيد الطفل محيي صدقي الطباخي (12 عاما) الى مثواه الأخير بمقبرة بلدة الرام شمال القدس المحتلة ظهر اليوم الأربعاء.

وكانت جماهير غفيرة بانتظار جثمان الشهيد السلايمة على مدخل عناتا، والتي زفت شهيدها بعرس وطني كبير الى مثواه الأخير.

وسلّم الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس جثمان الشهيد السلايمة، لعائلته، بعد احتجازه لمدة 6 أيام، حين ارتقى بعد إطلاق الاحتلال الرصاص عليه في بلدة الرام بزعم تنفيذه عملية دهس لجنود الاحتلال.

وسار المشاركون في موكب الشهيد بمسيرة شعبية كبيرة رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد ورددوا هتافات وطنية قبل أن تصل المسيرة الى المقبرة ليواري الثرى.

في الوقت نفسه، يستعد المواطنون لتشييع جثمان الطفل الطباخي، الذي ارتقى مساء أمس برصاص الاحتلال ببلدة الرام، الى مثواه الأخير في البلدة.

وكان مئات المواطنين أمّوا منزل عائلة الشهيد الطباخي الليلة الماضية، علماً أنه تم نقل الشهيد الطفل الى مجمع رام الله الطبي برام الله عقب اصابته برصاص الاحتلال بشكل مباشر، وسيتم ظهر اليوم تشييع جثمانه الى مثواه الأخير بعد منتصف الليلة الماضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com