أصدرت محكمة الصلح بالقدس امس، حكماً بسجن الصحفية المقدسية سماح الدويك، لمدة ستة أشهر ويوم.

وصرح المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة "قدسنا" لحقوق الإنسان، أن الصحفية سماح دويك تعتبر أول إمرأة تتم محاكمتها بتهمة التحريض على " الفيسبوك" ، وأعتقالها حتى نهاية الاجراءات.

وقال:" أشرنا في المحكمة الى أن هذا الأمر له تبعات على المستوى الاجتماعي وهو أمر غير إعتيادي، وله أثره الكبير على نفسية المعتقلة، كونه لا يوجد لها مخالفات سابقة".

وكانت الصحفية دويك قد اعتقلت من منزلها في رأس العمود بتاريخ 10 – 4 – 2016 ، وتم توقيفها في سجن الرملة ثم نقلها إلى سجن "هشارون" .

واستنكرت والدتها الحكم الصادر بحق إبنتها سماح ، وأعتبرته حكما جائرا وظالما .

وقالت:" إبنتي اعتقلت وحوكمت كغيرها من المقدسيين وكل حر يحكي الكلمة القوية الصادقة للتعبيرعن مشاعره حيال ما يحدث من إنتهاكات إسرائيلية".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com