أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن الهدف من هجوم نيس كان ضرب فرنسا كلها، وانّ الشرطة تبحث عما إذا كان هناك أي شركاء لمنفذ هجوم نيس.

وأضاف هولاند، خلال كلمته بشأن تطورات حادث نيس الإرهابي، المذاع عبر فضائية الحدث، أن فرنسيين والكثير من الأجانب من كل القارات ضمن ضحايا الهجوم، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الأطفال بين الضحايا.

ولم يعرف بعد إذا ما كان من بين الضحايا من يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سارع في إرسال برقية تعازي وتضامن مع الشعب الفرنسي كما ودعا يهود فرنسا إلى القدوم إلى اسرائيل.

نوابٌ يعلقون على الجريمة

وعلق عددٌ من النواب على جريمة نيس الإرهابية حيث وجهوا موقع "بكرا" إلى صفحاتهم على الفيسبوك.

وفي تعقيبه قال عضو الكنيست عمير بيرتس (العمل): قلوبنا تعتصر المًا لما حدث في فرنسا، للحرب ضد الإرهاب هنالك حاجة لتضافر كل القوى، الإستخباراتية والتكنولوجية، ضد شبكة الإرهاب العالمية وإسرائيل قادرة على المساعدة.

اما زعيمة حزب ميرتس زهافا غلئون فقالت : ليس صدفة أنّ هجوم داعش الجبان وقوع في يوم الإحتفال بالباستيل، حيث يعبر هذا اليوم عن كل القيّم الذي رافع عنها الفرنسيون ولا يعيها داعش، منها الديمقراطية والمساواة. فرنسا ستنتصر.

عضو الكنيست اوفير اوكنيس (الليكود) قال بدوره: مذبحة مخيفة يتحدث في هجوم قاسي وقاتل في نيس. نحن وفرنسا نطأطأ رؤوسنا ونشاطر العائلات الثكلى والفرنسيين حزنهم.

اما عضو الكنيست ميراف ميخائيلي (العمل) فقالت في رسالة مقتضبة: مخيف ومحزن وقاسي، هذه السنة المشبعة بالأرهاب والتي تمر على الفرنسيين تهدد حريتنا جميعًا، نتمنى الشفاء للمصابين.

بدوره انتقد عضو الكنيست مناويل طراخطنبرغ تصريحات نتنياهو واكتفى بالتعليق: سمعت هذا الصباح أنه وفي أعقاب الهجوم في فرنسا تم التوجه إلى يهود فرنسا بالقدوم إلى إسرائيل، برأيي عليه القدوم هنا لأنه جيد هنا وليس لأنه سيء في فرنسا. حكومة نتنياهو لا تقترح أي أمل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com