أخلت الشرطة الإسرائيلية سبيل الشاب الجريح يحيى حجازي 24 عاماً، دون قيد أو شرط، وأخبرت عائلته "أن إطلاق النار عليه تم عن طريق الخطأ وغير مقصود".

الشاب يحيى حجازي أطلق الرصاص باتجاهه يوم أمس الخميس، أثناء توجهه إلى عمله بالقدس الغربية، وتصادف مروره عبر حاجز مخيم شعفاط وجود مشكلة بين أحد الشبان وهو من متعاطي المخدرات، حيث كان يحمل "سكينا وبلطة" بيديه.

وأوضحت عائلة حجازي أن نجلها يحيى تمكن من أخذ السكين من يد الشاب المتعاطي الذي حاول تهديد المارة، ثم فوجئ بإطلاق النار باتجاهه من قبل أفراد وحدة المستعربين، وأصدرت الشرطة بيانا قالت فيه أن أفراد من حرس الحدود أطلقوا النار باتجاه شاب بحجة "حيازة سكين" وحاول التقدم نحو القوات مسرعا.

وأوضحت عائلة حجازي أن يحيى أصيب بـ 9 رصاصات في إحدى قدميه ، كما أصيب بكسور في قدمه الثانية، وأجريت للشاب حجازي عمليتين في قدميه، وزعت له البلاتين، وبعد انتهاء العملية تم التحقيق معه حول الحادث، وبعد انتهاء التحقيق الذي استمر 3 ساعات وهو تحت التخدير انسحبت الشرطة من غرفته، وأخبرت عائلته بأن إطلاق النار تم "عن طريق الخطأ وبشكل غير مقصود"، علما ان الشرطة وبعد نقله الى مستشفى "تشعاري تصديق" منعت القوات عائلته من الاطمئنان عليه ومعرفة وضعه الصحي "لأنه قيد الاعتقال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com