اقتحم أكثر من 154 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم،بما فيهم عائلة المستوطنة التي قتلت في الخليل مؤخرا.

واقتحمت القوات الاسرائيلية الأقصى قبل المستوطنين، وأجرت في المسجد جولة واسعة، لتأمين المكان لهم، قبل اقتحامهم من باب المغاربة، وبحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة.

وكانت قيادات وشخصيات دينية، ووطنية اعتبارية في القدس حذرت من الدعوات التي وجهتها "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها بالمشاركة في اقتحامات واسعة اليوم الثلاثاء، لإقامة حفل تأبيني في الأقصى لمستوطنة قتيلة وحاخام قضى مؤخرا، وحمّلت السلطات الاسرائيلية مسؤولية التداعيات التي ستنجم عن مثل هذه الانتهاكات.

يذكر أن عائلة المستوطنة اليهودية "هليل يافي"، التي قتلت في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل مؤخراً، قدمت الى رئيس الحكومة الاسرائيلية طلبا لاقتحام المسجد الاقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء، لإقامة طقوس تأبينية فيه للمستوطنة وكذلك للحاخام "ميخائيل مارك" الذي قتل في شارع 60 مؤخراً، بمشاركة 250 مدعو.

وبدروها، تبنّت "منظمات الهيكل" المزعوم طلب عائلة المستوطنة اليهودية، وشرعت بترويج دعواتها عبر وسائل اعلامها، ومواقع التواصل الاجتماعي، للطلب من أنصارها بالمشاركة في هذه الاقتحامات.

ونددت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية بمخاطر دعوات جماعات الهيكل باقتحام واسع لباحات المسجد الاقصى المبارك الثلاثاء، بمشاركة المئات من المستوطنين المتطرفين، وذلك بناء على طلب تقدمت به عائلة المستوطنة اليهودية "هليل يافي"، التي قُتلت في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل مؤخرا،ً حيث تقدمت عائلتها بطلب لرئيس الوزراء الاسرائيلي لإقامة حفل تأبيني لها برحاب المسجد الاقصى المبارك.

ورفضت الدائرة في بيان صحفي ، هذه الدعوات التي تنشط بها الجماعات الاستيطانية اليهودية بمباركة الحكومة الاسرائيلية، والتي توفر الغطاء والحماية لانشطة هذه المنظمات والجمعيات، وان ما تقوم به هذه الجمعيات من ترويج ونشر دعوات لاقتحام واسع للمسجد الاقصى المبارك على مواقع التواصل الاجتماعية ودعواتها وغيرها سياسة عنصرية تهويدية مرفوضة ستقود الى المزيد من العنف والعنصرية والحرب الدينية في المنطقة، وبالتالي فان على الحكومة الإسرائيلية وقف دعم هذه هذه الجمعيات التهويدية ووقف اقتحام وتدفق المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com