وسط حضور جماهيري كبير قدمت فرقة "مصباح متداول" الصينية الليلة عرضا تراثيا صينيا في قصر الثقافة في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

ونُظمت الفعالية بالتعاون بين السفارة الصينية في فلسطين ووزارة الثقافة الفلسطينية، كخطوة جديدة تؤكد طبيعة ومتانة العلاقة بين البلدين وتعزيز التعاون الثقافي الصيني الفلسطيني.

وقدمت الفرقة عشرة عروض مختلفة نالت استحسان الجمهور الفلسطيني الذي صفق بحرارة لأعضاء الفرقة، وانعكست حالة من السعادة على الذين حضروا خصيصا للتعرف على الثقافة والتراث الصيني العريق.

وأعرب وزير الثقافة الفلسطيني ايهاب بسيسو في كلمة خلال الحفل، عن السعادة بتقديم العرض الذي يؤكد على العلاقات المتينة مع جمهورية الصين الشعبية.

وأضاف بسيسو أنه "رغم كل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، ورغم كل الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال البشر والأرض الفلسطينية إلا أن شعبنا مصمم دائما على الحرية وأن يكون جدير بالحياة التي هي عنوان فلسطين على مر العصور".

من جانبه، قال السفير الصيني في فلسطين "كلنا نعرف العلاقات بين البلدين والتواصل بين الشعبين"، مشيرا إلى أن "زيارة الفرق الفنية الصينية إلى فلسطيني ستزيد التفاعل بين شعبينا وتعمق علاقات الصداقة التاريخية".

وحضر الحفل عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية إضافة إلى جمهور غفير.

من جانبه، قال الفلسطيني عبد الكريم ضراغمة من سكان مدينة رام الله وسط الصفة الغربية الذي حضر الحفل إنه "أكثر من رائع، نعم أنا أشجع إقامة المزيد من العروض المماثلة التي تزيدنا معرفة بالثقافة الصينية وطبيعة حياتهم، خصوصا وأن الصين لديها حضارة وثقافة غنية بكثير من القيم والاخلاق التي نرغب بمعرفتها".

من جانبه، قال الفلسطيني مصطفى صالح الذي قدم إلى الحفل برفقة أبنائه وزوجته الصينية إن "هذا الحفل يأتي بأيام عيد الفطر السعيد وقد أضفى مزيدا من الفرح على العائلة والأولاد خصوصا أن زوجتي صينية وأرغب بأن يتعلم أولادي ثقافة بلاد والدتهم التي اعتز بها".

ويعتبر صالح أن هكذا فعاليات "تناسب أذواقنا كفلسطينيين لأننا نحترم الثقافة والحضارة الصينية ونقدرها لما تحمله من قيم ومعاني سامية"، مشيرا إلى "تفاعل الجمهور بشكل كبير مع جميع العروض التي قدمتها الفرقة الصينية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com