قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الخوف والفزع يلاحق الأطفال الأسرى القابعين في سجون الإحتلال خلال عيد الفطر والبالغ عددهم 450 طفلا، بسبب ما تعرضوا له من تنكيل وتعذيب ومعاملة سيئة خلال الإعتقال والإستجواب على يد الجنود والمحققين.

واشار قراقع أن اكبر خطر يواجه المجتمع الفلسطيني هو إستهداف الأطفال من خلال الإعتقالات الواسعة والمتعمدة التي تشنها قوات الإحتلال، وتعريضهم للمعاملة القاسية، منتهكة كل الشرائع الإنسانية والدولية.

واوضح قراقع أن اكثر من 700 حالة إعتقال في صفوف الأطفال منذ بداية العام الجاري، تراوحت اعمارهم (12-18) عام، وان عائلات وأسر الأسرى الأطفال في حالة قلق شديد على أولادهم الصغار.

وبين قراقع ان إعتقال الأطفال ومحاكمتهم هو منهجية سياسية وقانونية تقوم بها حكومة الإحتلال، التي وضعت إجراءات وقوانين تتيح لها إعتقال الصغار وزجهم بالسجن وفرض عقوبات عليهم وعلى اهاليهم.

تصريحات قراقع جاءت خلال زيارته لعائلة الأسيرين الشقيقين عثمان ومحمد عثمان (16 عاما)، سكان قرية بيت عور قضاء رام الله، واللذان أعتقلا بتاريخ 28/3/2016، وهما موقوفان في سجن عوفر العسكري، وأن الطفل عثمان يعاني من مرض تكلس العظم وهو بحاجة الى عناية طبية وإجراء عملية جراحية.

وقد شارك في الزيارة الرمضانية وفد من هيئة الأسرى ورئيس مجلس قروي بيت عور وشخصيات من البلدة، علما ان الجولة للقرية بدأت بزيارة بيت الشهيد الطفل محمود رأفت بدران الذي قتل بدم بارد على يد جنود الإحتلال يوم 21/6/2016

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com