في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الصعبة، تستعد مدينة الناصرة لاستقبال عيد الفطر السعيد وسط أجواء معكرة حيث تشهد المدينة حركة مشتريات خفيفة في هذه الأيام ، وعلى الرغم من ذلك الا ان أصحاب المحلات التجارية اجمعوا على ان للعيد فرحته وبهجته..
الناصرة تشهد حركة سير خانقة وليس حركة تجارية نشطة في العيد
عماد رشيد من الناصرة عقب بدوره لـ"بكرا": لا يوجد حركة عيد في الناصرة بل هناك حركة سير وسيارات، الناس تشتري مقتنيات العيد من الخارج حتى انه لم يعد هناك بهجة للعيد، وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة الموجودة في السنوات الأخيرة، عادة في الأيام الأخيرة من رمضان تمتلئ المحلات التجارية لشراء مقتنيات العيد والتحضير له بينما هذه الأيام لا نرى ذلك.
رباح حواري من الناصرة قال بدوره: حتى الان لا يوجد حركة تجارية نشطة في الناصرة ولا يوجد بهجة عيد، نرى الحركة في الناصرة فقط ليلا على المطاعم، اما الاقبال على المحلات التجارية فهي خفيفة جدا ووصلت الى تحت الصفر.
الناس تقضي اوقاتها في البيج والمحلات اليهودية وتبتعد عن المحلات في الناصرة
من ناحيته احمد أبو نصرة من الناصرة قال: أجواء العيد خفيفة جدا، حيث ان معظم المحلات في الناصرة فارغة وكل الناس تزور البيج والمحال الإسرائيلية او الضفة، وتفضلها عن المحلات في الناصرة.
وقال سامر ناجي لـ"بكرا": الاقبال على المحلات التجارية خفيف جدا، وهو يسوء من عام الى اخر، عادة محلات الحلويات والملابس تعمل كثيرا في العيد بينما اليوم نشهد حركة خفيفة وغير نشطة.
اصبح العيد واجب وحماسته قلت كثيرا
بدوره، قال سامر فوزي حسن من المشهد وصاحب محل في الناصرة لـ "بكرا": حتى اللحظة الأجواء هادئة جدا حيث ان هناك اشخاص ينتظرون حتى اخر لحظة للقيام بشراء حاجيات العيد وملابسه، كما ان الأوضاع الاقتصادية تؤثر سلبا على أجواء العيد وتقلل من فرحته وبهجته، الحماس لاستقبال العيد خفيف جدا حيث اصبح العيد واجب وخاصة بعد صيام شهر رمضان في الصيف، الى جانب ان الأوضاع الاقتصادية صعبة جدا علما ان هناك محلات تجارية جديدة في الناصرة وباسعار معقولة الا ان الناس تفضل الذهاب الى أراضي الضفة لشراء حاجيات العيد.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق