بدات الحركة التجارية في اسواق القدس تنتعش في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك استعدادا لاستقبال عيد الفطر السعيد بعد ايام.
ولاحظ مراسل موقع "بكرا" ان الحركة التجارية في شوارع القدس والبلدة القديمة تبدأ بعد ساعات الفطور وتستمر حتى ساعات الفجر علما ان هذا النشاط يختلف عن بقية الاشهر اذ تغلق المحال التجارية ابوابها مبكرًا بعد ساعات الغروب بقليل.
وتشهد المحال التجارية اقبالا من قبل المتسوقين لشراء حاجيات العيد من ملابس واحذية وحلويات ومكسرات وهدايا.
ومع بدء وصول المتسوقين لمدينة القدس قامت لجنة تجار صلاح الدين ومتطوعي شباب البلدة القديمة ومن جمعية يد واحدة من اجل العيسوية بتنظيم حركة مرور المركبات للمحافظة على سلامة المتسوقين وتخفيف شدة الازدحام والحد من التجمعات والشللية والحد من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا .
هروب القوة الشرائية
وصرح حجازي الرشق رئيس لجنة تجار شارع صلاح الدين بالقدس لـ بكرا ان هذه المبادرة جاءت استجابة لمطالب وشكاوي التجار للظواهر والممارسات الغريبة والدخيلة على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا التي يقوم بها بعض الشباب من التجمع كشلل وايقاف السيارات على جانبي الطريق وما تسببه من ازدحامات وازعاج من الاصوات العالية المنبعثة من هذه السيارات .ايضا استجابة لمطالب المتسوقين الذين يترددون على شارعي صلاح الدين والزهراء والاصفهاني لشراء حاجيات العيد .
واضاف الرشق ان الهدف من هذه المبادرة هو الحد من هروب القوة الشرائية واعادة الثقة للمستهلك بالتسوق بآمان وطمأنينة في شوارع واسواق القدس بشكل عام و من شارع صلاح الدين بشكل خاص.
واشار الرشق انه ومن خلال العمل كان هناك تعاونا ملحوظا من قبل الشباب ومن قبل جميع المواطنين بشكل عام . مضيفا ان هذه الحملة ستستمر حتى نهاية الشهر الفضيل داعيا الاسر والعائلات الى التسوق من محلات القدس التي هي بحاجة ماسة الى القوة الشرائية .
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا من قبل المتسوقين واثنوا عليها .
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق