جاء العيد هذا العام واكتست أسواق رام الله والبيرة سلعاً، واكتظت الشوارع بالمواطنين، وبدا وسط رام الله مليئاً بالبسطات المنتشرة على جانبي الطريق، بعد ان أغلقت الشرطة في المدينة الشوارع الداخلية لوسط المدينة لضمان حركة تجارية أيسر للمواطنين.

ولكن، من يدخل إلى أسواق مدينة رام الله ويرى الأعداد الكبيرة من المواطنين التي يعج بها السوق، لا يخطر على باله ان هذه الحركة فارغة من مضمونها الاقتصادي، فالطرقات مليئة بالمواطنين، ويحتاج الفرد إلى وقت كبير لقطع أمتار قليلة، ولكن غالبية المواطنين يكتفون بالنظر فقط، وقلة منهم فقط هي التي تسير وهي تحمل أكياساً.

المقاهي في رام الله والبيرة

وتزدحم المقاهي خصوصا بالمساء بالرواد رغم ارتفاع أسعار الطلبات فيها، ولعل ما يميز رام الله هو كثرة رواد تلك المقاهي رغم تعددها وانتشارها في مدينة رام الله والبيرة، ولعلها المتنفس الوحيد في ظل عدم توفر حدائق عامة كبيرة أو مناطق للترفيه كما في مختلف مدن العالم.
وتحيط بمدينة رام الله أكثر من 100 قرية يقطنها عشرات آلاف المواطنين يتوجهون إلى المدينة في عطلة العيد من اجل الترفيه والترويح عن أنفسهم، ما يعني زيادة الحركة التجارية في المدينة.

وتبدو البسطات هي الأكثر اقبالاً لدى المواطنين، لتنوع البضائع فيها، ولقلة أسعارها مقارنة مع المحال التجارية، فتتنوع المعروضات على البسطات ما بين الألعاب والملابس بأسعار تلائم الغالبية العظمى من المواطنين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com