يدعي البروفيسور أمنون لاهد،رئيس قسم طبابة (طب) العائلة في الجامعة العبرية بالقدس،ان الإسرائيليين "يميلون الى اجراء فحوصات طبية زائدة ، لا حاجة ولا مبرر لها،تتطلب إجراءات طبية زائدة هي الأخرى ، ولا حاجة لها،بل وخطيرة" – على حد توصيفه .
ويستدرك البروفيسور لاهد قائلاً انه لا يقصد ان جميع الفحوصات لا حاجة لها "لكن هنالك حالات لا تقدّم ولا تؤخر ولا تفيد ، وتبدو فيها الفحوصات غير لازمة،لا من جهة الوضع الصحي للشخص المفحوص،ولا من جهة الداعي والدافع ، وخاصة عندما يتعلق بالأمر باستطلاع طبي أو صحي .
وعدّد البروفيسور لاهد جملة من الفحوصات التي يعتبرها غير لازمة ، مثل : فحوصات الجهد الزائد،صور الأشعة للصدر،وفحوصات الكشف عن سرطان غدة البروستاتا – بينما شدد على ضرورة وأهمية فحوصات "الماموغرافيا" (الكشف عن سرطان الثدي) وفحوصات الدم الهادفة الى الكشف عن أمراض مخفية مستترة (وهي فحوصات الغائط او البراز – "الخروج" – التي يتم من خلالها فحص الدم الكائن في "الخروج")،وخاصة لدى الفئة العمرية الممتدة من 50-75 عاماً .
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق