قدمت نيابة لواء تل ابيب الى المحكمة المركزية في تل ابيب لائحة اتهام ضد طبيب نساء (48 عاماً) من منطقة الشارون ، تتعلق بجنايات الاغتصاب (بالخداع والاحتيال) والأفعال المشينة بحق ثلاث نساء جئن للعلاج في عيادته .

وتوجه الى الطبيب تهمة اغتصاب سيدتين (20 و 33 عاماً) وارتكاب افعال شائنة ، بوسائل التحايل والخداع ، بحق سيدة ثالثة تبلغ الثانية والثلاثين من العمر .

ووفقاً للمعلومات والتفاصيل – فان المتهم كان يعمل في مستشفى "مئير" بكفار سابا وفي عيادتين خاصتين به – في بلدة "بات حيفر" (قرب الخضيرة) ورمات هشارون . وجاء في لائحة الاتهام ، ان المشتكية الأولى جاءت الى عيادته ، وطلبت حبوباً لمنع الحمل ، وقد اشتكت من أوجاع تصيبها اثناء الاتصال الجنسي . ويُتهم الطبيب بأنه قام بعمل مشين بحقها وأدخل في فُرجها جهازاً ، زاعماً ان الغرض من هذا الجهاز اختبار ما اذا كان بمقدورها بلوغ الاشباع الجنسي . لكن السيدة طلبت منه التوقف عن أفعاله هذه – ففعل !

محامو المتهم : لا عيب في أفعاله !
وفي ملف اخر ، جاءت احدى المشتكيات الى الطبيب في المستشفى الذي يعمل فيه ("مئير") وروت هي الأخرى انها تصاب بأوجاع أثناء الجماع . وفي هذه الحالة أيضاً ، كرر ما فعله مع المشتكية الأولى ، "ونصحها" بالعودة إليه لاجراء فحص جديد ، وعندما عادت طلبت منه التوقف عن أفعاله – ففعل !

وفي الملف الثالث ، جاءت سيدة (ثالثة) تشكو من نفس الأعراض ، وتعرضت لنفس "الفحص" بذلك الجهاز ("فبراتور"؟!) ، وزاد على ذلك "بنصيحة" من عنده ان تجري قياساً لمستوى متعتها الجنسية !!!

واللافت ان الطبيب الجامح ، قد أوكل قضيته الى ثلاثة محامين (بينهم محامية) ، وقد عقبوا على مضمون لائحة الاتهام بالقول انهم "مصّرون على رأيهم بان موكلهم لم يرتكب أي عمل شائن أو معيب ، وسيتأكد هذا الأمر خلال سير المحكمة" !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com