أفادت العديد من المصادر المحلية من داخل مدينة الموصل العراقية، بأن جوامع مدينة الموصل باتت فارغة وخاوية من المصلين تقريباً، وأن أغلب المصلين في رمضان هذا العام لا يتجاوزون الصفين أو الثلاث على عكس اكتظاظها في الأعوام السابقة.

المصادر كشفت أن هذه الحالة تنتشر بشكل كبير خاصة في المساجد التي يسيطر عليها التنظيم ويتخذها كمراكز له.

منذر نجيفي، من سكان مدينة الموصل العراقية، صرح لـ ARA News حول هذا الموضوع قائلاً: «سكان الموصل باتوا يخشون أكثر من أي وقت مضى ارتياد المساجد، وخاصة خلال هذه الفترة، وتزايد الحديث حول تحرير المدينة قريباً العديد من الأهالي يمنعون أبنائهم من الخروح من البيت والذهاب إلى المساجد خشية من أن يقوم التنظيم بتجنيدهم واستخدامهم في الجبهات القتالية ولحاجته للعناصر الجديدة أكثر من أي وقت مضى كما أن خطب الجمعة باتت تحث على الجهاد والانضمام إلى صفوف المجاهدين أكثر من أي وقت مضى وتحذرهم من الهروب إلى خارج المدينة».

أطراف سياسية وحكومية عراقية رسمية وفي تصريحات عديدة لها كشفت عن قرب بدء معركة استعادة مدينة الموصل العراقية، وذلك بعد استعادة الجيش العراقي لمدينة الفلوجة من ‹داعش› وانهياره الكبير في الأنبار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com