رأى ميكانيكي فلسطيني، من قطاع غزة، أثناء عمله في إصلاح السيارات في الخليج، ذات مرة سيارة أسرت عقله، من الطراز الكلاسيكي مرسيدس غزال.

وأدرك منير شندي، وقتها أنه ينبغي عليه أن يكون لديه واحدة مثلها، ولذلك بدأ بعد عودته لموطنه في غزة في تصنيع نسخة طبق الأصل من السيارة، وهي موديل العام 1927.

وبحسب صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، فقد بدأ شندي في تقطيع أجزاء من سيارات مستعملة واستورد أجزاء قليلة مثل الأقفال والمفصلات من الولايات المتحدة، وأمضى شندي، البالغ من العمر 36 عاماً، قرابة عامين وهو يشكل تحفته، وهي الآن معروضة في ورشته. وقال شندي: “أردت أن أثبت لنفسي أنني قادر على عملها، وأنه لا يوجد شيء مستحيل”.

وقام الميكانيكي الفلسطيني بتصنيع السيارة، التي تتميز بلونها الأبيض الضارب للصفرة، ومقاعدها عنابية اللون، بهيكل ميتسوبيشي ومحرك ميتسوبيشي 1600 حصان.

وقد حازت السيارة على إعجاب الناس والمارة، بعد أن قادها شندي برفقة اثنين من أولاده، في جولة نادرة بشارع رئيسي في غزة يوم الأحد الماضي. وقال: “ما زلت في انتظار أن تسمح لي السلطات بترخيصها، لكي أتمكن من قيادتها بشكل طبيعي”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com