شارك أكثر من 200 ألف مصلّ من القدس والداخل ومن الضفة إضافة إلى المئات من قطاع غزة، في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، الجمعة الثانية برمضان.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد حولت مدينة القدس الى ثكنة عسكرية بعد فرض اجراءات ونشر قوات كبيرة من افرادها وعناصرها استعدادا لصلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان .

وقالت الشرطة في بيان لها، أنها نشرت الآلاف من افرادها في جميع انحاء القدس الشرقية بما يتضمن البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى، وأكدت السمري المصلين فاقوا الـ140 ألفًا وأن كل شيء تم دون وقوع أي أحداث تذكر، وأن قوات كبيرة من الشرطة في المكان.

وقالت الشرطة في بيانها: "بالنسبة للفلسطينيين سكان الضفة الغربية، فإن تصاريح وتأشيرات دخولهم لصلاة الجمعة بالمسجد الاقصى تأتي انسجاما مع قرارات وزير الجيش بهذا الخصوص".

وسيغلق خلال ساعات الظهر والعصر الطريق رقم واحد من مقر قيادة الشرطة القطرية جنوبا، والمقطع الشمالي من طريق الخليل.
وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني ان الشرطة الإسرائيلية تمنع سيارات الاسعاف والطواقم التابعة للجمعية من الحركة في محيط المسجد الاقصى وخارج أسوار البلدة القديمة وفي تطور لافت تقوم ايضا بمنع الطواقم من استلام حالات مرضية من الحواجز على مداخل القدس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com