تعمل الشرطة الإسرائيلية على مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيما يتعلق بكتابة المنشورات من خلالها، وكل ما يشكل بالنسبة لديها " تحريضًا" على إسرائيل ومؤسساتها، والتي تشجع أعمال العنف.

وفي بيانٍ صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السُمري، أفادت عن قيام الشرطة في مكافحة هذه الموجة عبر الانترنت وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تشجع على اعمال العنف والتحريض.

واستمرارًا لأعمال بحث وتحقيق الشرطة، قامت باعتقال شابين مقدسيين بشبهة " التحريض على العنف والإرهاب"- حسب ادعاء الشُرطة، وهما من سكان حي الطور شرقي القدس، وأحدهما يعمل سائق باص منذ (5) سنوات، وقام بنشر على صفحته الخاصة على الفيسبوك دعوات يؤيد فيها حماس ويؤيد عمل منفذي العمليات ولكونه وصفهم بالشجعان والأبطال.

وتفيد السُمري، أن الشاب اعترف بما نسب إليه من الشرطة خلال التحقيقات، وسيتم تقديم طلب تمديد فترة اعتقاله في محكمة القدس خلال اليوم، وهو في ذمة التحقيق.

اعتقال مقدسي شابين آخرين..

وتفيد السُمري في بيانها، عن اعتقال شاب مقدسي آخر، من سكان عقب شمال القدس، وتنسب له شبهات التحرض والعنف، والتأييد لحركة حماس، حيث قام برفع منشورًا على الفسيبوك الخاص به، لتشجيع الشهادة، وصورة له يحمل فيها سلاحًا ارفقها بعبارة " وصيتك تحرير الوطن"، حيث تم تمديد اعتقاله لاحقًا، في محكمة الصلح بالقدس، حتى يوم الخميس (16.06)، وهو على ذمة التحقيق.

وتفيد السُمري أيضًا، أن الشرطة قدمت تصريحًا للمدعي العام ضد شاب مقدسي من مخيم شعفاط لضلوعه في شبهات مشابهة لتسجيل نحو 
270,000 متعقب لصفحته ومنشوراته على الفيسبوك، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضد الشاب قريبًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com