يحرص الشاب لؤي سوالمة من وادي الحمام وهو عازف طبل ككل سنة على إيقاظ أهالي قريته لتناول السحور في شهر رمضان المبارك وذلك عبر استخدام الطبل، هوايته التي يحب.
ويطرق سوالمة طبلته بعزف جميل على طول شوارع قرية وادي الحمام في وادي حطين ليلا يصدح بصوته العذب ‘ اصحى يا نايم وحد الدايم‘ ، ورغم انها مهنة تعود الى مئات السنين ورغم توفر التقنيات الحديثة ، الا ان مهنة المسحراتي لها مكانة خاصة في نفوس السكان في وادي الحمام، فيستقبلون الشباب وهو يتجولون بالأحياء بالحب والترحاب ، خاصة وهو يضيف الى الاجواء الرمضانية لونا خاصة يعبق بالماضي الجميل ، فهي مهنة قديمة وكانت الوسيلة الوحيدة في الماضي لإيقاظ الناس على وجبة السحور قبل صلاة الفجر .
ويرى أهل القرية هذه التجربة الشبابية تضفي اجواء جميلة لشهر رمضان الفضيل .
ويطمح سوالمة لرسم البسمة والفرحة على وجوه الجميع وإدخال البهجة في قلوبهم، ووضع الناس في جو إيماني ليعيشوا مع الاجواء الرمضانية.
وفي حديث مع الشاب لؤي سوالمة قال: بهذه الاجواء الرمضانية وهذا الشهر الكريم وكعادتي بالسنوات الاخيرة اقوم بدور مسحراتي رمضان . وبهذه الفعالية نعيد تقاليد الشعب العربي وندخل ابناء قريتي الحبيبة وادي الحمام بأجواء رمضان، بدأت هذه الخطوة لان قريتي تفتقد الكثير من الخدمات وما كان مني الا ان اجمع الشباب حولي لأبعدهم عن العنف وندخل جميعا بجو التسامح والتآخي وسأواصل بكل فرصه تصادفني لأخدم مجتمعي واتبرع بفعل الخير كما اتمنا لجميع اهل وادي الحمام والأمة الإسلامية رمضان كريم وادعو الله عز وجل.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق