تحولت ساحة باب العمود في القدس خلال شهر رمضان بعد الإفطار الى ملتقى للمقدسيين بفعل الزينة الجميلة والجذابة.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت الشبان خلال الأشهر الماضية من الجلوس او التواجد على درجات باب العمود بسبب العمليات والحوادث الأمنية التي وقعت هناك وخضعت لحصار عسكري مشدد، حيث تنتشر الحواجز من أعلى درجاته المؤدية الى الساحة الأمامية وبابه، وعلى تلك الحواجز يقف عشرات الجنود من الفرق المختلفة، إضافة الى أجهزة المراقبة الدقيقة والكاميرات التي نصبت في كل زاوية وشارع ملاصق ومؤدي اليه، ويخضع المارة والسكان للتفتيش الجسدي والشبح على الجدران، إضافة الى اغلاق مدخلين من الساحة بالسواتر الحديدية ومنع المواطنين من المرور عبرها.

وباب العمود.. أو باب دمشق.. هو أحد أبواب القدس القديمة وأشهرها في السور الذي بني على يد السلطان سليمان القانوني في العام 1536 م، ويعد هذا الباب من أوسع وأكبر أبواب القدس الستة المفتوحة للمارة والسكان، وهو المنفذ الرئيسي للبلدة القديمة من الجهة الشمالية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com