ادعموا شيماء خرمه، لاستمرار مشاركتها في برنامج " قُمرة"

شاركت الناشطة والكاتبة شيماء خرمه، من الناصرة في برنامج " قُمرة"، الذي يُعرض على قناة " mbc"، من تقديم الإعلامي أحمد الشُقيري، وذلك من خلال مشاركتها بفيديو، يتحدث مضمونه عن التعايش بين أبناء الطائفة المسلمة والمسيحية داخل الأراضي المحتلة عام 48.

إعلان البرنامج على شاشة " mbc"..

وعن مشاركتها في البرنامج، قالت شيماء، إنها، شاهدت الإعلان الترويجي للبرنامج خلال شهر شباط الماضي، وبرنامج " قُمرة"، هو برنامج هادف، يسعى لإثراء المحتوى الإعلامي للمجتمع، وذلك من خلال تحفيز المشاركين على الإبداع في إنتاج مقاطع فيديو متميزة، من خلال مسابقة " قُمرة" الإلكترونية.

وتابعت، شيماء: المشاركة بالنسبة لي في البرنامج، هي عبارة عن فرصة، أنطلق من خلالها للعالم العربي، لأعرفه أكثر عن المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وبما أن قناة " mbc"، الأكثر مشاهدة على مستوى العالم العربي، كان الحافز لدي كبير للمشاركة وإيصال رسالتنا كمجتمع يقبع تحت الاحتلال، بالإضافة لكوني من متابعي ومعجبي الإعلامي أحمد الشُقيري، فكان الدافع الأكبر للمشاركة في برنامجه الجديد " قُمرة".

آلية المُشاركة...

وردًا على استفسارنا، حول آلية طرح البرنامج والمشاركة بالفيديوهات، قالت: بعد اختيار المضمون لدى كل مشارك، سيتم اختيار أفضل المحتويات الإعلامية المشاركة من جميع أنحاء العالم، ليتم التسليط عليها، في برنامج " قُمرة"، حيث بدأ عرض المحتويات منذ بداية شهر رمضان الفضيل، ويوم أمس تم نشر المحتوى أو الفيديو الخاص بي، بالإضافة لعرض عددٍ من الفيديوهات في نفس الحلقة لمشاركين آخرين، والتي بدء أيضًا التصويت لها من يوم أمس ويستمر حتى الساعة 18:15 من عصر اليوم.

التعايُش في فلسطين...

ومن الجدير ذكره، أن البرنامج طرح عدة مواضيع أمام المشاهدين الراغبين في المشاركة، واختارت شيماء موضوع " التعايش"، بين أبناء الطائفتين الإسلامية والمسيحية، وعن اختيارها لهذا الموضوع، قالت: موضوع التعايش، هو الوحيد الذي شدّ انتباهي للمشاركة به، وخاصة ان المجتمع الفلسطيني يتكون من عدة أديان وطوائف، ويدعو للتسامح والأخوة والسلام بين طوائفه المختلفة، حيث اختارت اسمًا للفيديو " التعايش في فلسطين". بالإضافة إلى مبادرتها لمشروع خاص يحمل اسم " اختر السعادة"، وهو يجمع نشطاء من أبناء الطائفة المسيحية والمسلمة والدرزية، حيث يظهر بالفيديو الذي قامت بالمشاركة به ناشطتان معها بالمشروع " وردلان سيدي وكاترينا بشارات"، اللتان تجسدان التعايش بين أبناء الطائفة المسيحية والمسلمة في مدينة البشارة الناصرة، بالإضافة إلى اختيارها لمشاركة المسحراتي ميشيل أيوب، وهو مسيحي.

كما سلطت الضوء في الفيديو على العائلة المسلمة التي تحتفظ بمفتاح كنسية القيامة من عائلة الحسيني، للتأكيد على النسيج الأخوي والمتسامح بين أبناء الطوائف المختلفة في المجتمع الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48.

وأكدت شيماء خلال اللقاء، أن مجتمعنا مليء بالنماذج الخيرة، التي يجب أن يحتذي فيها العالم العربي، الذي يجب أن يتعرف علينا بشكل أوسع اكثر، ومن خلال عدستي أردت وحاولت توثيق هذا النسيج.

توجه للمشاهدين والقراء..

وفي النهاية، اختتمت حديثها قائلة: " نحن دائمًا، نؤكد أن صوتنا كفلسطينيين في الداخل الفلسطيني يجب أن يصل إلى العالم العربي، التصويت للعمل سيساهم في توصيل رسالتنا، ورفع صوتنا، أرجو من الجميع أن يقوم بدعم الفيديو والتصويت له، بالإضافة إلى أن الدعم والمساهمة سيمكنني من الحصول على إحدى الجوائز التي سيمنحها البرنامج للفائزين، وهي قيمة جدًا.

للتصويت للفيديو الخاص بشيماء " التعايش في فلسطين" اضغط هُنا