انتهت قبل قليل مراسيم شعائر اقامة صلاة ظهيرة الجمعه الاولى من شهر رمضان المبارك والتي شارك فيها عشرات الالاف من المصلين ، دون تسجيل احداث اسثنائيه تذكر مع مباشرة المصلين بالتفرق بسلام وامان وسط انتشار واسع لقوات الشرطه المختلفه تركيزا على غلاف البلده القديمه بشرقي القدس ، ازقة البلدة القديمة ومنطقة الحرم وكل ذلك حفاظا على السلامة العامة وتنظيما لحركة السير والمرور بالمنطقه هناك
هذا وللتذكير ، انسجاما مع ايعازات قيادة المستويات الحكوميه الرفيعه وتقييمات الجيش العسكريه التي جاءت باعقاب العمليه الارهابيه التي نفذت في حيز المركز التجاري سارونا وسط تل ابيب قبل ايام معدوده ،كان قد تم القرار بفرض اغلاق عام على اراضي المناطق الفلسطينيه، في يهودا والسامره ، ابتداءا من نهار اليوم الجمعه الجاري الموافق 10 يونيو- حزيران 2016, ساري المفعول منذ الساعه 00:01 من بعد منتصف الليله الماضية.

وفي بيانٍ صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة لوبا السُمري، قالت: وفقا للقرار ، ينتهي سريان الاغلاق العام ويتم فتح المعابر يوم الاحد المقبل المصادف 12 يونيو- حزيران 2016, الساعه 23:59, وكل ذلك انسجاما مع تقييم صورة الاوضاع.

وخلال الاغلاق العام في منطقة الضفة، يتم السماح في العبور للحالات الانسانية والصحية والطبية والاستثنائية وذلك خاضعا لمصادقة من قبل منسق شؤون الحكومه بالمناطق.

وكذلك اوضح على ان الاغلاق العام على الاراضي الفلسطينيه في منطقة الضفة الغربية ، لم يكن ساريا شاملا على خروج الفلسطينيين لصلاة الجمعة من رمضان في الحرم القدسي الشريف وبحيث لم تفرض اي قيود على دخول النساء الفلسطينيات قاصدات الصلاه بالحرم بينما للرجال الفلسطينيين ما بين جيل 35-45 عاما فالدخول كان مشروط بالحصول على تصاريح وللرجال فوق جيل 45 عاما دون حاجه الى الحصول على اي تصاريح.

أردان وألشيخ في جلسة تقييم صورة الأوضاع 

وشارك كل من وزير الامن الداخلي جلعاد اردان ومفوض الشرطة العام الفريق روني الشيخ مع قائد القدس اللواء يهورام هليفي وكبار رجال امن الدولة ، مرورا بالجيش وجهاز الامن العام " الشاباك " في جلسة تقييم صورة الاوضاع الخاصه بالحرم مشيرا الوزير اردان الى ان الرد على الارهاب هو المواصله في مجريات حياتنا الاعتياديه جنبا الى جنب ، موعزا الشرطه في تشديد نشاطاتها وحملاتها واجراءاتها ضد المتواجدين في البلاد بصوره غير شرعيه وكذلك ضد مقليهم ومشغليهم ومع تعزيز حضور دوريات الشرطه في كافة المناطق المكتظه بالبلاد تركيزا على القدس والاماكن المقدسه والعبادات ، مشيرا الى عشية عيد " نزول التوراه - الشبوعوت " ، المصادف مساء غدا السبت، ليلة العيد ، جنبا الى جنب ، ايام شهر رمضان المبارك الجاري ، وضرورة السماح والعمل جاهدا على افساح المجال امام كافة الاطراف والاطياف من القيام في شعائر عباداتهم واحتفالاتهم ومناسباتهم بامن وامان وسلام مع مراعاة الطرف الاخر واخذ الشرطه خلال تقييماتها المشتركه بكافة الجوانب والضروريات وموازنة الامور ذات الصلات.


واشار مفوض الشرطه العام الفريق "روني الشيخ " بدوره على ضرورة الايعاز الى المواطنين بابداء اليقظة والمسؤوليه واخطار الشرطه حول اي طارىء كما ومشيرا الى الاخذ خلال التقييمات الامنيه الدوريه ، بعين الاعتبار ، الفرق ما بين ارهابي ومواطن صالح من اي طرف ما او مكان سكن ما وضرورة مواصلة تشابك الاذرع الامنيه المختلفه حفاظا على السلامه العامه واحباطا لاي من النوايا المبيته للمس بالسلامه العامه واحباطها فيما اذا وكذلك الرد عليها بحزم وصرامه فيما اذا تم اخراجها لحيز التنفيذ مع ملاحقة اي من الضالعين فيها وتقديمهم امام سيادة العداله مؤكدا على ان اذرع الامن طويلة وذات كفاءات ومهارات ومقدرات جمه عالية المستويات
هذا وتمنى كل من الوزير ً اردان ً والفريق ً الشيخ ً كل بدوره ، قضاء المواطنين المسلمين شهر رمضان مبارك وامن وكذلك للمواطنين اليهود في عيد نزول التوراه - الشبوعوت 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com