أصدر وزير الرفاه الاجتماعي، حاييم كاتس، مرسوماً ينص على إقامة "صندوق للقروض والتسليف" للأسر المتورطة في ضائقات مادية معيشية، وذلك من أجل إفراج ضائقتها وتقليص ديونها، والحيلولة دون لجوئها إلى الاقتراض في السوق السوداء، بفوائد باهظة (من 15%- 18%) .

وتبلغ القيمة القصوى لكل قرض (50) ألف شيكل (13 ألف دولار) وتمنح قريباً لحوالي (300) أسرة ، ويتم التسديد على مدى (36) شهراً، بحيث تبلغ قيمة القسط الواحد(500) شيكل، بفائدة مصرفية نسبتها 5% .

والعائلات التي اختيرت للاستفادة من القروض (300عائلة) هي من ضمن العائلات المسجلة لدى دوائر وأقسام الرفاه (الشؤون الاجتماعية) كعائلات تعاني ضائقة، ومحتاجة للدعم والعون، وقادرة على تسديد القرض، ومن المنتظر أن يتسع نطاق هذه العائلات، ليشمل الآلاف.

(700) ألف إسرائيلي مدينون لدائرة الأجراء 

ولضرورات منح القروض، يقدم مسؤولو الصندوق المشورة والإرشادات للعائلات المتورطة بالديون، من أجل تسديدها، ويخصص لكل أسرة مستشار مالي يتولى التسوية مع الدائنين، على أن يقوم الصندوق بالتسديد، بينما تتعهد الأسرة بسداد (500) شيكل شهرياً للصندوق، بفائدة مصرفية نسبتها 5%. وبعد سداد الدين، تعاد الفوائد المتراكمة إلى الأسرة، مضافاً إليها منحة من الوزارة توازي قيمة الفوائد المتراكمة.
ويشار إلى أن عدد الإسرائيليين المدينين لدائرة الإجراء، يقارب (700) ألف شخص- لنصفهم ملف واحد في الدائرة، وثلثهم مدينون بأموال يبلغ حدها الأقصى عشرة آلاف شيكل. واللافت أن الغالبية الساحقة من المدينين (92%) لا يستعينون، او هم غير قادرين على الاستعانة بالاستشارة القانونية لتسوية ديونهم، بينما 93% من الدائنين يستعينون بمثل هذه المشورة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com