عممت بلدية الناصرة، البيان التالي: أصدرت محكمة العدل العليا قراراً تخول فيه بلدية الناصرة ادارة مشروع المسنين في مدينة الناصرة بنفسها بدلاً من جمعية الاخوة التي رفضت البلدية التعامل معها.
جمعية الاخوة توجهت الى المحاكم في هذا الشأن ابتداء من محكمة الصلح وثم المحكمة المركزية وحين تم رفض طلبهم توجهوا الى محكمة العدل العليا.
بالأمس أصدرت محكمة العدل العليا قرارها النهائي بهذا الشأن الذي ينص على ان تقوم البلدية بإدارة هذا الملف بنفسها وهذا يعني ان كل الادعاءات التي وجهتها البلدية بشأن جمعية الاخوة للمسنين صادقة حيث لخصت بلدية الناصرة ادعائها بمجموعة نقاط منها عدم تقديم كشوفات للبلدية حول عمل الجمعية وعدم الشفافية في العمل وعدم فتح المجال امام دائرة الخدمات الاجتماعية في المدينة المشاركة في ادارة الجمعية مع ان هذا الامر في صلب عمل الدائرة وامور عديدة ليس المجال الآن لذكرها.
وبصدور هذا القرار تصبح هذه القضية خلفنا وتوضح بما لا يقبل الشك ان كل ما قلنا حول عمل هذه الجمعية والخروقات التي رافقت عملها صحيحة.
البلدية بواسطة دائرة الخدمات الاجتماعية ستقدم كافة الخدمات للمسنين وبدرجة عالية من المهنية وستهيأ لهذه الشريحة الكريمة من مجتمعنا كل النواحي التي تخصها ذلك اننا نؤمن ان علينا حقوقاً يجب ان نقدمها للأخوة المسنين اباءنا وامهاتنا.
وسيقوم رئيس البلدية شخصياً بالعناية والاهتمام بهذا الملف حتى الشعور التام بالرضى من قبل كل مسنٍ ومسنة/ إلى هنا ما وصل في البيان الذي عممته بلدية الناصرة.
سعيد عابد: قرار ظالم .. ولكنه ليس النهائي
الإداري في جمعية الأخوة، سعيد عابد قال: نحن ندير الجمعية والمركز منذ حوالي 29 سنة لا نستطيع أن نفهم لماذا لم تعطنا المحكمة حق سريان العمل في الجمعية لشهر واحد أخر، هذا قرار غير منطقي وظالم، كما أنه أيضا يعود بضرر على المسنين المقيمين في المركز فصدور قرار كهذا وجعلهم يتنقلون من مكان لأخر أمر سيء للغاية.
وتابع عابد: هذا الأمر لن يستمر هكذا والقرار ليس بنهائي، القرار كان لمنعنا في استمرار عملنا كمركز خلال الإجراءات القانونية ، أما طلبنا وقضيتنا الرئيسة وهي إدارة المركز بعد لم يتم أي جلسة في المحكمة على خلافها، كلنا أمل أن تتغير النتائج ونحظى نحن باستمرارية عملنا في المركز الذي هو حق لنا.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق