عواودة لـ"بـُكرا": نناشد العرب بنتسيرت عيليت أن يصوتوا لـ"بلوت"

اكد د. شكري عواودة رئيس القائمة العربية المشتركة في نتسيرت عيليت أن نسبة التصويت  لرئاسة بلدية نتسيرت عيليت منخفضة جدا علما انه من المتوقع ان ترتفع النسبة في ساعات بعد الإفطار، وعن اليوم وحيثياته قال عواودة لـ"بـُكرا": تجري الانتخابات الرئاسية لرئاسة بلدية نتسيرت عيليت بين رونين بلوت الذي رفع شعار نحو طريق جديدة للمدينة ونتانيئيل تويتو الذي رفع نفس الشعار الذي رفعه نتنياهو في انتخابات الكنيست الأخيرة وهو انه يحارب على البيت، بعد استنفاذ عملية تفاوضية طويلة ومضنية قررت القائمة بإجماع كافة كوادرها ومركباتها بان المرشح الأنسب لها هو رونين بلوط بسبب مطالب عينية مبنية على أساس مساواة الحقوق للجماهير العربية وبالتالي نحن ندعوا كافة المواطنين ان يتوجهوا للتصويت لصناديق الاقتراع حتى ندعم المرشح الذي وعد بتنفيذ مطالب الجماهير العربية في نتسيرت عيليت.

نحن نتوقع أن لا تتعدى نسبة التصويت للرئاسة اكثر من 40% بين الوسطين  العربي واليهودي
وتابع عواودة قائلا: نسبة التصويت حتى الساعة الواحدة ظهرا لم تتعدى الـ17% والنسبة لدى السكان العرب اقل من اليهود وذلك لأن معظم العرب يعملون خارج المدينة ووعدوا بالتصويت بساعات بعد الظهر وبعد الإفطار، ونحن نتوقع ان لا تتعدى نسبة التصويت للرئاسة اكثر من 40% بين الوسطين العربي واليهودي، قد تكون في الوسط اليهودي اعلى لان المرشحين ينتميان الى الوسط اليهودي.

وأضاف قائلا: فليعلم الجميع أنه عندما قررنا ان ندعم رونين بلوط لم ندعمه من ناحية وطنية لان المطلب هنا مطلب مدني للحكم المحلي للجماهير العربية، للأسف هناك من يزاود علينا ونحن نعطيه دروس في الوطنية، صحيح ان نتنياهو وعد رونين بلوت بدعم المدينة اقتصاديا ونتنياهو هو رئيس حكومة إسرائيل والحكم المحلي يتبع لوزارة الداخلية وبدورها تتبع للحكومة الإسرائيلية وليس لمجلس التشريع الفلسطيني، لذا كفى مزاودات نحن نريد عيش افضل وظروف احسن ومساواة تامة ومأسسة الوجود العربي في نتسيرت عيليت، وارتأينا بعد سبع سنين عجاف من حكم جابسو العنصري ان هذه هي الطريق لتغيير الواقع ونحن سنعمل ان يكون الصوت العربي ونأمل ان يتجاوب معنا السكان من اجل احقاق التغيير حيث ان هناك 7500 صوت عربي اذا خرج منهم 3500 ودعموا بلوط بالتالي سنفرض ان يكون هو الرئيس ونحن القائمة الأكبر في المجلس البلدي بالائتلاف في قائمة جوفمان ، ونجهز للائتلاف القادم ، وبالتالي من لا يفي بوعوداته لنا فإننا نكسر له إمكانية إقامة ائتلاف ولن يمر بدون وجودنا وتأثيرنا.