أكدت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقدس ان الأراضي الوقفية للمسلمين وحدهم، واننا نرفض المشاريع الاسرائيلية.

وقالت الهيئة والمجلس اليوم تطالعنا وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى عن مشاريع عدوانية تطرحها بلدية القدس المحتلة، وبخاصة فيما يتعلق بما يسمى "الحوض المقدس"، وتشمل هذه المشاريع الاعتداء على الأراضي الوقفية في مناطق باب الأسباط والمقبرة اليوسفية ومنطقة واد الجوز.

واكدت الهيئتان إن الأراضي الوقفية تخص المسلمين وحدهم، وان الانتفاع بها يكون للمسلمين أيضاً مستنكرا الاعتداء على أي أرض وقفية، لان "الوقف" له حصانته وله خصوصيته، وهذا ما هو متبع عبر العصور والأزمان، والمعلوم أن الحقوق الوقفية لا تسقط بمرور الزمان.

كما رفضتا المشاريع التي تطرحها بلدية القدس ، والتي تستهدف تهويد المدينة وطمس المعالم الإسلامية، والاعتداء على الأراضي الوقفية.

وحملت الهيئة ومجلس الاوقاف حكومة الاحتلال اليمينية كامل المسؤولية عن أي اعتداء أو مصادرة للأراضي الوقفية: سواء كانت أوقاف عامة أو أوقاف ذرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com