يعتبر أمير ليفي، وهو المسؤول عن ملف الميزانيات في وزارة المالية، واحدًا من أكثر الموظفين الكبار في الحكومة، ممن واكبوا وتابعوا إعداد (وتنفيذ) الخطة الخَمسية الحكومية لتطوير المجتمع العربي ("خطة المليارات").

وهو على اتصال دائم بالمسؤولين العرب، من سلطات محلية وخبراء ومهنيين، للإجابة على كل سؤال يتعلق بالخطة، ويشارك في اللقاءات الخاصة بمتابعتها وتصويب وسائل تطبيقها.

وقبل أيام شارك ليفي في الحوار الذي نظمته في تل أبيب مفوضية تكفاؤ الفرص في العمل، تحت عنوان "التنوع والاختلاف في مكان العمل"، وحاورته الصحفية ميراف أرلوزوروف (صحيفة "ذا ماكر")، فشدد على أهمية دور ومسؤولية رؤساء السلطات المحلية العربية في انجاح الخطة الخمسية.

وفي مقابلة مع "بـُكرا" بعد المناظرة، قال أمير ليفي، أنه لا يعتبر الخطة "هائلة أو عملاقة، لكنها مهمة وبالغة الأثر لتطوير المجتمع العربي والاقتصاد الإسرائيلي، وتكمن أهميتها في احتمالات وآفاق نجاح تطبيقها وتحقيق أهدافها في كافة المجالات: التعليم والإسكان والمواصلات العامة وتشغيل النساء، وغير ذلك"- كما قال مشدّدًا على أنه إذا ما نجحت الخطة، في فحص امكانيات اعداد خطة جديدة أكبر وأوسع.

وفي معرض حديثه عن مجريات تطبيق الخطة، ساق أمير ليفي أمثلة تتعلق بالبناء والإسكان، في الناصرة (حي الجليل) والطيبة (2300 وحدة سكنية) وطرعان (700 وحدة) "وفي المراحل اللاحقة سنرى مشروعات شبيهة في بلدات أخرى " –كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com