نبيل ماهر ابراهيم 9 سنوات من بلدة ابو غوش تعرض للتنكيل من قبل الشرطة الاسرائيلية اثناء مغادرته من المدرسة بحجة استلام الشرطة بلاغ يفيد حيازة شبان سكين ما اثار حالة من السخط والاستنكار في صفوف اهالي البلدة.

وقال عضو مجلس محلي ابو غوش رائد ابراهيم المسؤول عن المراقبة ل بكرا انه قبل يومين قامت دورية من الشرطة بتفتيش الطفل نبيل ماهر ابراهيم 9 سنوات من بلدة ابو غوش بطريقة مهينة، أمام أعين المارة والناس داخل احد الشوارع الرئيسية بالبلدة و هو أمر غير مألوف هنا، و ان رواية الشرطة لم تكن مقنعة بحيث كانت عذر أقبح من ذنب، اذ ادعت أنها وصلتها إخبارية عن شبان يحملون سكين، مضيفا انه حتى لو كان هذا البلاغ صحيحا يجب على الشرطة الا تعتقل طفلا لم يتجاوز الـ 9 سنوات بهذه الطريقة المهنية والمذلة.

و اضاف :" تشير الكاميرات و روايات شهود العيان ان الشرطة أجبرت الطفل على خلع حذائه، و مارست بحقه تصرفات لا أخلاقية ولا قانونية، علماً ان الطفل كان عائداً من المدرسة و ينتمي الى عائلة معروفة و ان والده والعائلة ذو سمعة طيبة تحظى بسمعة واحترام الجميع".

و أوضح انه على اثر هذا الحادث تقدمنا بشكوى شديدة اللهجة لمقر شرطة ارئيل، و نسخة من الشكوى ارسلت للمفتش العام للشرطة.

وان هذا العمل اثأر جدل و استنكار أهالي البلدة، خاصة ان عدم الثقة بالشرطة أمر قائم منذ سنوات طويلة، و خصوصاً في شرطة اسرائيل بشكل عام و شرطة ارئيل بشكل خاص، والتي مارست العنف العنصري تجاه الطفل، مشيراً الى ان هذه الخطوة غير قانونية و من شأنها ان تؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير في المستقبل، جراء تفتيشه بطريقة مذلة و غير لائقة ابداً.

و تابع:" بدلاً من ان تقوم الشرطة باعتقال منفذي عمليتي قتل وقعت في القرية، واعتقال الشبان حسب الاخبارية الواردة اعتقلت طفل بريء.

ووعد ابراهيم ان هذه الحادثة لن تتكرر وسنبذل جهودا كبيرة في هذا المجال ولن نتنازل عن حقنا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com