عقدت مراكز ريان للتشغيل والتأهيل المهني وشركة الفنار امس في مدينة سخنين مؤتمراً لبحث الفرص والتحديات أمام دمج النساء العربيات في سوق العمل بمشاركة المئات من الناشطين والعاملين في هذا المجال، ومن ضمنهم، ممثلي وزارة الاقتصاد والصناعة وسلطة التطوير الاقتصادي للأقليّات في وزارة المساواة الاجتماعيّة ومؤسّسة جوينت وغيرها من الجهات الفاعلة لتعزيز دمج النساء العربيات في سوق العمل.

النساء العربيات قادرات على الإنخراط بسوق العمل 

وفي حديثٍ لموقع "بكرا" مع ايلاه بار دافيد، مديرة تشغيل المجتمع العربي في وزارة الاقتصاد والصناعة، قالت لـ"بكرا":  لست مندهشة من الحضور الكبير في المؤتمر، التغير يحصل رويدا رويدا، في المجتمع العربي النساء العربيات يردن العمل، الان وظيفتنا كمؤسسة حكومية ومجتمع ان نسمح لهّن بالعمل، ان نعطيهن كامل الامكانيات والدعم للتغلب على العوائق كي يدخلن سوق العمل.

وتابعت: النساء العربيات يستطعن التغلب على جميع العوائق، فالنساء العربيات بالرغم من عادات المجتمع العربي الا انهن يستطعن الإندماج في سوق العمل ان اردن ذلك، فدمج المرأة في سوق العمل يعني تحسن من الوضع الاقتصادي في البيت، البيت الذي يدخله معاشان ليس كمعاش واحد، مما يتيح له بأن يكون فوق خط الفقر.

وأضافت: برأي لا أحد يستطيع منع المرأة بالإندماج في سوق العمل فهذه حياتها وهي صاحبة القرار، عليها أن تقف مع نفسها وان تصر وتدعم نفسها وتنطلق إلى سوق العمل، الهدف هو تغير الوضع الى الافضل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com