أكد د.سليمان إغبارية، القيادي في الحركة الإسلامية الشق الشمال لـ"بـُكرا" في اعقاب الانتهاكات التي تشهدها الأوقاف الفلسطينية في البلاد من مساجد ومقابر وكنائس بأن هناك تقصير من قبل الجهات المعنية والمسؤولة والجماهير العربية في الحفاظ على اوقافنا ومقدساتنا وذلك بعد حظر الحركة الإسلامية التي كان من مهماتها الأساسية الدفاع عن الأوقاف.
وأضاف: كانت هنالك مؤسسة الأقصى التي عملت على رعاية الأوقاف وقد تم حظرها قبل سبعة شهور، هذه المؤسسة كان لها دور بارز في حماية الأوقاف من خلال نشاطاتها ومشاريعها، في حين ان حظرها أدى الى اعتداء الطرف الاخر على مقدساتنا واوقافنا.
وأسهب اغبارية: حظر الإسلامية أدى الى انتهاكات مقدساتنا الإسلامية والمسيحية علما ان هناك بديل يظهر من خلال جمعيات ومؤسسات فاعلة وناشطة للدفاع عن الجماهير العربية ومسارات قانونية الا ان ذلك لا يكفي بل يحتاج الى مواكبة ومتابعة وتصدي لكل الانتهاكات والاعتداءات التي تمارس ضدنا وبحقنا في محاولة لمحي تاريخنا الفلسطيني العريق.
على المؤسسة الإسرائيلية أن تحافظ على أوقافنا وأن لا تسمع لأي مستثمر بشراء الأوقاف الإسلامية
بدوره الشيخ فؤاد أبو قمير متولي لجنة الأوقاف في حيفا قال لـ"بـُكرا" في هذا السياق: المئات من السواعد الشابة تعمل على ترميم مقدساتنا وأوقافنا وهدفهم الأسمى الحفاظ على مقدساتنا وترك بصمة حتى تشهد لهم هذه البصمة بانهم باقون على ارضهم، مثل مقبر القسام التي تعرضت من الكثير للانتهاكات من خلال عصابات صهيونية بشعارات وحفر حفرة بعمق أربعة امتار اتجاه قبر الشهيد القسام بعمق متر ونصف، وقد استطعنا ان نكشف هذه الحفرة بالوقت الصحيح قبل ان يهدم القبر وتقع الفاجعة.
وأضاف: على المؤسسة الإسرائيلية ان تحافظ على اوقافنا وان لا تتيح المجال لاي مستثمر بشراء الأوقاف الإسلامية وخاصة المقارب التي تحوي رفات واقارب لنا، ويجب عليها ان تمنع أي اعتداء على المقبرة.
ونوه أبو قمير قائلا: جمعية مؤسسة الأقصى كانت تقوم بدور كبير بالحفاظ على المقدسات في الداخل الفلسطيني على مستوى مقابر او مساجد او مقامات وحتى الأوقاف المسيحية وخاصة مقبرة القسام كانت مؤسسة الأقصى تقوم برعايتها ورشها بالمبيدات بشكل دوري وبعد حظر مؤسسة الأقصى علينا نحن ان نحافظ على المقبرة، خاصة وانه تم اهمالها بالكامل والقبور لا تظهر بها.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق