في ظل التصعيدات الخطيرة والسياسات المتطرفة والتعيينات الجديدة التي تشهدها الساحة الإسرائيلية والتي من شأنها بطريقة او باخرى ان تأثر على الأجواء السياسية في البلاد عامة، وخاصة على القوى والأحزاب السياسية الفاعلة والناشطة على الساحة العربية، توجه "بكرا" من جديد الى الشيخ حسام أبو ليل رئيس حزب الوفاء والإصلاح مستفسرا منه حول إعادة النظر في إمكانية خوض الحزب لانتخابات الكنيست القادمة دعما للأحزاب العربية الموجودة.
ورد الشيخ حسام أبو ليل، مؤكدًا أن هذا لن يحصل، وأشار أن حزب الوفاء والإصلاح هو حزب سياسي اجتماعي جماهيري جاء لخدمة جماهيرنا في الداخل الفلسطيني على مستوى الثبات على الأرض والحفاظ على ثوابتنا الفلسطينية والوطنية في الداخل الفلسطيني على صعيد شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك ونحن نسعى من خلال هذا الدور ان نعمق الوعي عند جماهيرنا وعند شريحة الشباب بشكل خاص حيث اننا نفعل أولا وأخيرا شريحة الشباب والنساء حتى يكونوا فعالين بالمجتمع واخذ دورهم القيادي والريادي في عملية التغيير والقيادة في الداخل الفلسطيني على المستوى السياسي كما اننا سنكون داعمين وعاملين من خلال لجنة المتابعة وباقي القوى الوطنية الفاعلة في المجتمع الفلسطيني.
سنعمل جماهيريا اكثر وبشكل قانوني
وتابع ل"بكرا": واما في الجانب الإصلاحي والاجتماعي سيكون لنا دور بالأساس كرافعة لخدمة جماهيرنا في المجتمع الفلسطيني بما يتعلق بوجود الافات المستشرية من العنف والجريمة، نحن لا نملك عصا سحرية لنغير في يوم وليلة لكن نريد ان نخدم وان نقدم ما نستطيع وكلما تكاثفت الجهود اكثر واكبر بين الجمعيات الخيرية الناشطة والقوى الفاعلة والأحزاب سيكون هناك تغيير، لن نستطيع ان نجتث ظاهرة العنف ولكن سنخفف منها باذن الله.
وأضاف : الحكومة الإسرائيلية وصلت الى قمة التطرف ولا شك انها في الأيام القادمة ستشهد تطرفا اكبر لانها في تصعيد واضح وتصاعد تطرف وعنصري في هذه الدولة، لذلك اعمالنا ستكون من خلال المتابعة وزيادة الوعي ومحاولة التخفيف من العبئ الذي تعانيه الجماهير في الداخل الفلسطيني والضغط النفسي بسبب سياسات التطرف، كما اننا سننشئ جمعيات ولجان خاصة في الأيام القادمة حتى نأخذ جماهيرنا وشبابنا الى درب الأمان.
واختتم موضحا: كنا واضحين في اعلاننا يوم الإعلان عن الحزب نحن لسنا حزبا برلمانيا ولن ندخل الكنيست، لان نضالنا سيكون جماهيريا شعبيا واضحا وهذا الميدان واسع والنجاح فيه اكبر من العمل بالبرلمان، لذا سنعمل جماهيريا اكثر وبشكل قانوني وسيشهد الشارع ذلك والتجارب اثبتت ان العمل الجماهيري بين أبناء شعبنا له ثمرة إيجابية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق