عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم الخميس، اجتماعا خاصا لبحث تفاصيل المشروع الذي تجري صياغته، ويهدف الى تحصين المجتمع كي يكون قادرا على مكافحة العنف المجتمعي، المستفحل بشكل خاص في السنوات الأخيرة. إذ تجري الاستعدادات للإعلان عن المشروع باسم لجنة المتابعة يوم الرابع من حزيران المقبل.

وافتتح رئيس لجنة المتابعة محمد بركة الاجتماع، مستعرضا التطورات الحاصلة على صعيد اعداد مشروع تحصين المجتمع، منذ اجتماع السكرتارية الأخيرة الذي عقد قبل أسبوعين. واستعرض مختصون من الذين يعملون على صياغة المشروع، في إطار نشاط لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة، وبالتعاون مع كلية القاسمي، جوانب في المشروع، قبل انجاز صياغته كليا. وقدم عدد من أعضاء سكرتارية المتابعة ملاحظاتهم.

وستشمل الحلقات الحوارية المحاور التالية: المحور الأول "العنف المجتمعي"، المحور الثاني "استراتيجيات لمكافحة العنف"، اما المحور الثالث فسيكون تحت عنوان: "دور المؤسسات الاهلية في مكافحة العنف" كما سيشمل كل محور عددا من المداخلات التخصصية حول مواضيع اكثر تحديدا في موضوع المحور.

ودعت سكرتارية المتابعة في قراراتها، كافة مركبّات لجنة المتابعة، للتجنّد الكامل لإنجاح إطلاق مشروع تحصين المجتمع ومكافحة العنف يوم الرابع من حزيران المقبل. كما وجهت اللجنة الدعوة الى كافة اعضاء المجلس المركزي للجنة المتابعة والقيادات السياسية والسلطات المحلية، للمشاركة في الحوار، من أجل استكمال المشروع.

كما سيجري بالتعاون مع اللجنة القطرية ومع اللجان الشعبية المحلية إقامة لقاءات حوارية مفتوحة للمشاركة الشعبية في مختلف القرى والمدن العربية.

إلى ذلك ستعكف المتابعة على تنظيم نشاطات مدرسية ضمن "مشروع تحصين المجتمع ومكافحة العنف" مع بداية السنة الدراسية القادمة، بالتعاون مع لجنة متابعة أوضاع التعليم العربي واللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب.

من جهة أخرى، رحبت سكرتارية المتابعة بإطلاق سراح الأسير الصحفي محمد القيق، الذي خاض نضال بطوليا بإضرابه عن الطعام، ليواجه الاعتقال الإداري الاستبدادي، ودعت المتابعة الى المشاركة في الاحتفال بمناسبة إطلاق سراحه، الذي سيعقد يوم غد الجمعة في بلدة دورا قضاء الخليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com