اختتم في الناصرة اليوم الدراسي الثاي من اليومين الدراسيين اللذين نظمتهما وزارة المساواة الاجتماعية وسلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي (التابعة للوزارة)، بمشاركة واسعة للرؤساء والمسؤولين في السلطات المحلية العربية ومندوبين عن منظمات المجتمع المدني- وذلك من اجل تدارُس سُبل وآفاق تطبيق الخطة الحكومية الخماسية لتطوير المجتمع العربي ("خطة المليارات") التي أقرت نهاية العام الماضي.
وفي إطار اليومين الدراسيين (الاثنين والثلاثاء) استمع الرؤساء والمسؤولون المشاركون في شروحات وتوضيحات من قبل وزايرة المساواة الاجتماعية، غيلا غمليئيل وأيمن سيف مدير سلطة التطوير الاقتادي، ومندوبي الوزارات والدوائر والأقسام الحكومية ذات العلاقة بالخطة، فيما وجه الرؤساء والمسؤولون المحليون اسئلة وطرحوا آراءهم واقتراحاتهم.

"قفزة نوعية" ..

وفي مقابلة مع "بـُكرا"، أشار الأستاذ وجدي بيادسة، مسؤول ملف السلطات المحلية في سلطة التطوير الاقتصادي، إلى أنه تم خلال اليومين الدراسيين طرح كافة الموضوعات والقضايا المشمولة في الخطة: المناطق الصناعية، ومناطق النفوذ والعنف والأمن المجتمعي والبناء والاسكان والمواصلات، وغيرها، واصفًا الهدف من الخطة بانه يتمثل بإحداث قفزة نوعية، على مدى السنوات الخمس، في مختلف جوانب حياة المواطنين العرب وبلداتهم.

وأشار كذلك إلى أن مسؤولي سلطة التطوير الاقتصادي يجرون بشكل دوري ومنتظم (مرة كل ستة أشهر) اجتماعات مع مندوبي الوزارات والدوائر ذات العلاقة، وممثلي السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، لمراجعة ومناقشة الموضوعات والقضايا المتعلقة بالخطط والمشروعات التي تضطلع بها السلطة، ولمتابعة سير التنفيذ وآلية تحويل الميزانيات اللازمة.
وأثنى الأستاذ بيادسة على حجم ونوعية مشاركة ممثلي السلطات المحلية العربية في اليومين الدراسيين "ما يدل على أهمية الخطة الخماسية واهدافها"- على حد تقديره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com