فاز اختراع "تطوير مكملات غذائية لعلاج السمنة" للدكتور في جامعة البترا مياس الريماوي والدكتور إبراهيم مغربي بجائزة مسابقة جامعة فيلادلفيا لأفضل اختراع خلال العام 2015.

وقال الريماوي، في تصريح صحفي لـ"بترا" اليوم الاثنين، إن المصاب بالسمنة لن يحتاج إلى لعب التمارين الرياضية أو اتباع حمية من أي شكل، بل ما يحتاجه هو تناول معلقتين من المكملات الغذائية مع الطعام، مبينا أن المكملات الغذائية المخترعة تعمل على تغليف جزء كبير من الوجبة داخل المعدة بمادة مانعة للهضم، ويمنع امتصاص الجزء الأكبر منها مهما كان نوع الوجبة الغذائية، الأمر الذي يجعل عملية هضم الطعام داخل المعدة صعبًا وبالتالي يتخلص الجسم من هذه المواد بدون أن يهضمها.

وأشار الريماوي إلى أن الفرق بين اختراع المكملات الغذائية وبرامج الحميات الغذائية يتمثل في أنه بينما تعمل برامج التخسيس على تخفيف السعرات الحرارية والتحكم بنسبة الكربوهيدرات في الأغذية التي يتناولها مريض السمنة، فإن اختراع الريماوي ومغربي، يسمح لمريض السمنة بتناول الأطعمة الدسمة والحلويات التي اعتاد عليها، بدون خوف من تأثيرها على السمنة.

ولفت إلى أنه بالرغم من فائدة هذه الوصفات والتمارين فإن العديد من مرضى السمنة ينظرون إلى الحميات الغذائية باعتبارها عقابًا لهم، مبينا أن معظم الأشخاص لا يدركون حقيقة مخاطر السمنة لذا فإنهم يتهاونون في اتباع الحمية الغذائية معتقدين أن تناول بعض الوجبات الدسمة بين الحين والآخر أو تناول بعض الحلويات التي تشتهيها أنفسهم، لن يؤثر على عمل الحمية.

وتشكل الطريقة المكتشفة للريماوي وزميله المغربي حلا لمشكلة تواجه مرضى السمنة في العديد من وصفات الحمية الغذائية، حيث تقوم تلك الحميات على منع المريض من تناول العديد من الوجبات التي اعتاد عليها وكذلك إجباره على ممارسة التمارين الرياضية.
يشار إلى أن الريماوي ومغربي يعملان على تطوير المنتج ويستعدان حاليا لدخول مرحلة التجارب السريرية للوصول لمرحلة الإنتاج الصناعي لهذه المادة من المكملات الغذائية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com