ذكرت اسبوعية "يروشاليم" العبرية ان ما يسمى ب"يوم القدس الاسرائيلي" من المتوقع ان يصادف اليوم الاول من شهر رمضان المبارك ولهذا سارعت جمعية "عير عميم" بالتوجه الى الشرطة من اجل منع اقامة "مسيرة الاعلام" الذي يشارك فيها مستوطنون في الحي الاسلامي بالقدس.

واكدت الجمعية بأن اقامة المسيرة في الوقت الذي يتوجه فيه المسلمون الى المسجد الاقصى قد يؤدي الى احتكاك عنيف بين الطرفين في هذا الوقت المتوتر جدا في المدينة.

وتخيل الاسرائيليون بعد اقل من شهر "يوم القدس" الذي يتضمن مسيرة رقص بالاعلام الاسرائيلية احتفالا بضم القدس الشرقية لاسرائيل بعد حرب عام ١٩٦٧ وهو القرار الذي لم يعترف به المجتمع الاسرائيلي.

وبدأ الاحتفال بهذا اليوم عام 1968 وذلك بمبادرة طلاب مدرسة "مركاز هراب" وحدثت في السنوات الاخيرة وخلال مسيرات الرقص بالاعلام احتكاكات خصوصا في الحي الاسلامي داخل البلدة القديمة، لاسيما وان بعض المشاركين من المستوطنين فيها يتحرشون بالسكان المقدسيين ويرفعون شعارات عنصرية.

وقد يصادف في نفس هذا اليوم، اول ايام شهر رمضان المبارك الذي يتدفق فيه عشرات آلاف المسلمين لتأدية الصلاة في المسجد الاقصى.

وتوجهت جمعية "عيرعميم" لعدة مستويات مؤخرا منهم رئيس بلدية القدس وقائد شرطة المدينة مطالبة بمنع مسيرة الرقص بالاعلام، لكنها لم تتلق حتى الآن اي رد منهم.

واكدت الجمعية بأن المسيرة تمتاز بتصرفات عنصرية وبعنف وباحتكاك بين يهود ومصلين مسلمين، وفي ظل التوترات القائمة فان عود كبريت قد يشعل المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com