يعطل اليوم، في معظم حضانات الاطفال الخاضعة للمراقبة، العمل لمدة ساعتين، حتى التاسعة صباحا.

واوضحت المنظمات المشغلة لهذه الحضانات ان الاضراب تحذيري مهددة بان يصبح كاملا اذا لم يتم التعامل مع الازمة المالية التي تعانيها الحضانات.

وتعقيبا على إضراب الأطر اليومية للأطفال واحتجاجًا على غياب الدعم للعاملات والمديرات في هذا المجال، ‏قالت رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية، النائبة عايدة توما-سليمان: ‏ان وجود مثل هذه الاطر للاطفال هو شرط أساسي في دمج النساء في سوق العمل لانها ليست مكان تشغيل للنساء وحسب، بل لانها ‏توفّر حاضنة تربوية لمئات آلاف الأطفال لساعات طويلة يوميًا. من غير المعقول أن تُشجّع وزارة الاقتصاد تشغيل النساء من ‏جهة، وان تقوم بالتنصل من تمويل ودعم تفعيل الاطر اليومية من جهة اخرى والقاء المسؤولية على عاتق المديرات.‏

وقالت: مع غياب وزير اقتصاد فعّال ينتهج سياسة واضحة ويوفّر أجوبة للمشاكل القائمة في الحقل – ستستمر معاناة العاملات ‏العربيات ‏واليهوديات. هؤلاء النساء هن من يرعين مئات آلاف الأطفال – وظروف تشغيلهن هي شأن يجب أن يعني جميع المواطنين. ‏يجب إيجاد حلّ جذري لهذه ‏القضية ووقف نهج تطفئة الحرائق الذي سيؤدي حتمًا لانهيار هذا القطاع الهام".‏

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com