أظهر تقرير صادر عن شركة "فايزر" المنتجة لحبوب "الفياغرا" المنشطة للجنس – ان الاسرائيليين استهلكوا خلال العام الأخير اكثر من (1.2) مليون حبة "فياغرا" – وبذلك احتلت اسرائيل المرتبة الرابعة عالمياً في استهلاك هذا النوع من الحبوب ، لكن دولة الامارات العربية (بالخليج) بزّت اسرائيل في هذا الجهد الخارق ، العابر للقارات ، فاحتلت الصدارة (ما شاء الله وبارك) ، تليها المملكة العربية السعودية ، بأمرائها وأزلامها ، وبفارق "طفيف" عن دولة الإمارات ، فيما احتلت المرتبة الثالثة نيوزيلاندا .

وتلي اسرائيل في القائمة – مصر واستراليا وامريكا والنرويج وكندا ولوكسمبورغ .

واستناداً الى التقرير ، فإن الصينيين يتذيلون القائمة حيث بلغ عدد حبات الفياغرا التي استهلكت خلال عام كامل لم يتجاوز النصف مليون حبة ، علماً ان عدد الرجال الصينيين الذين "يُفترض ان يحتاجوا للمنشطات" – أي ممن تزيد أعمارهم عن (40) عاماً – يقارب (300) مليون رجل ، ما يعني ان الصينيين استهلكوا أقل بكثير من نصف عدد حبوب الفياغرا التي استهلكها الاسرائيليون الأشاوس المغاوير!

تعليلات وتحليلات

ويلقي الدكتور "اريك شختر" ، مدير المركز المتخصص بالوظائف الجنسية في مستشفى "رمبام" بحيفا نظرة تحليلية الى هذه المعطيات ، فيقول ان هنالك اكثر من سبب لشراهة العرب في استهلاك الفياغرا ، أولها وأهمها – من وجهة نظره – حرص العربي على كبريائه ورجولته ، ثم ان كثيرين من العرب ، وخاصة في دول الخليج ، متزوجون من اكثر من امرأة (مثنى وثلاث ورباع) ، ولذا فهم "حريصون" دوماً على "اشباعهن" ، ولهم في الفياغرا مارب في هذا الاتجاه .

ويشير الدكتور "شختر" الى سبب اخر يتعلق بالعرب تحديداً ، وهو إفراطهم في التدخين على حساب صحتهم وطاقاتهم ، فيستعيضون عنها بالفياغرا .

وفيما يتعلق باسرائيل والاسرائيليين ، فيرى الدكتور "شختر" ان استهلاكهم للمنشطات الجنسية أعلى بكثير من الرقم الوارد أعلاه ، لأن هنالك تشكيلة واسعة من الحبوب والمنشطات ، بينما الرقم الوارد في التقرير يخصّ الفياغرا فقط !

أما بالنسبة للصينيين ، فيرى الدكتور شختر ان الرقم الوارد في المعطيات (نصف مليون حبة) ليس واقعياً ، بل هو يزيد عن ذلك بالكثير الكثير "ذلك ان الصينيين يستخدمون حبوباً ومنشطات مزيفة" – على حد علمه !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com