شارك الاديب والكاتب محمد علي طه ابن قرية ميعار المهجرة، في امسية ليلة العودة الى الدامون، وتحدث لمراسلنا عن العلاقة القوية التي كانت تربط بين اهالي قريته المهجرة ميعار واهالي قرية الدامون، مؤكدا انه لا يوجد هنالك اي مانع اليوم من اعادة بناء قرية الدامون .

اعادة بناء الدامون لا يضر لا بعربي ولا بيهودي

  وأكد طه في حديثه لبُـكرا: " أن قضية الدامون وميعار وباقي القرى هي قضية وطنية، اتضامن فيها مع نفسي، ميعار والدامون كانتا جيران وكأنها بلدة واحدة، اعتاش سكان القريتني على الزراعة، وكانت تجمعهم علاقة وطيدة.

ومثل هذه الفعاليات تعبر عن مدى انتمائنا وحبنا لقرانا المهجرة، وتزرع في نفوس الجيل الجديد حب الوطن، ومع عدم نسياننا لقرانا يأتي الامل، فلا هنالك اي سبب يمنع عودة اهالي الدامون الى قريتهم، وهذا لا يأتي بالضرر سواء على اليهود أو العرب، الارض موجودة وخالية، ويتوجب علينا الاستمرار بالنضال من اجل اعادة اهالي الدامون الى قريتهم".

المحامي نضال عثمان:" سنتوجه بشكل رسمي لحكومة اسرائيل نطالب باعادة بناء قرية الدامون"

وبدوره قال المحامي نضال عثمان احد القائمين على ترسيخ ذكرى الدامون في عقول الجيل الجديد :" فعاليتنا على ارض الدامون هي مهمة جدا لكي يحكي اهالي الدامون الكبار للصغار قصص عن قرية الدامون وهكذا ننقل للجيل الجديد روايتنا.

والدامون من القرى الفلسطينية التي لم يتم بناء اي مستوطنة يهودية  على انقاضها، ويتواجد فيها الاف الدونومات الخالية، واظن لا يوجد هناك اي مانع يمنع بناء القرية من جديد، ولهذا سوف نتوجه بشكل رسمي للحكومة الاسرائيلية، لنطالب باعادة بناء قرية الدامون من جديد ، حيث امكانية الحل السلمي واردة، وهذا يتم عن طريق الاقناع، اقناع الشعب الفلسطيني والشعب اليهودي، لانني اؤمن بان ارض فلسطين تتسع للشعب الفلسطيني والاسرائيلي مع بعض".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com