جمالٌ لا يمكن وصفه بالكلمات، إثارةٌ لا يحدّها أي منطقٍ أو حواجز، جاذبيّة لا يمكن قياسها أو التعبير عنها بالصفات العادية والبسيطة ورونقٌ لا يُستهان به أبداً، نعم بهذه التعابير اللائقة لا يسعنا إلّا التحدّث عن آخر صورٍ للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، نعم بهذه الكلمات المعبّرة لا يمكننا إلّا أن نستعين لنتطرّق إلى لوكها وإطلالتها في اللقطتين الحديثتين اللتين تشاركتهما مع أحبابها على حسابها الرسمي على انستقرام.

هما صورتان إذاً تمايلت فيهما صاحبة أغنية "بوس الواوا" بدلعها الإعتيادي ودلالها الذي تشتهر به والذي لا يُقارن بأحد، في الأولى نراها واقفة وهي تنظر إلى الكاميرا بقوّة وشراسة ممزوجتين بسحرٍ ورونقٍ كبيرين، فجسّدت رشاقتها ولياقتها البدنية اللتين لا تزالان ترافقانها حتّى الساعة، فقميصها المثير وسروالها الضيّق أظهرا مفاتن جسدها كما هي من دون أي تصنّعٍ أو تكلّفٍ أو حتّى تزييف، ليأتي حذاءها العالي الكعب ليضيف إليهما لمستها السحرية الخاصة بها.

معتمدةً اللون الأشقر في هذه الفترة، أبقت هيفاء شعرها الطويل الرائع مفلوتاً على كتفيها وظهرها وعادت وعكست ميلها إلى الموضة والأزياء من خلال تسليطها الضوء على حقيبتها الزرقاء الصغيرة التي كانت تحملها بيدها، هي التي تُعتبر أيقونة في الموضة والأزياء ومثالاً تحذو حذوه الكثيرات في مجال الأكسسوارات الرائجة وتسريحات الشعر وآخر صيحات المكياج.

وبالحديث عن هذا الموضوع تحديداً، يذكر أنّ فريقها المعني بإطلالاتها وظهورها في كل المناسبات والحفلات كان قد سارع إلى حسابها الرسمي على انستقرام، ليوجّه رسالة واضحة ومباشرة إلى برنامج ET بالعربي بعد أن ادّعى أنّ أول من روّج لموضة المطاط أي الـLatex في الدول العربية هي مايا دياب.

مستنكرون تماماً هذا التقرير ومندّدون بهذه المعلومات الكاذبة، كشف المعنيّون والقيّمون، وبهدف الرد على هذه المزاعم، النقاب عن صورٍ قديمة عائدة لهيفاء ترتدي فيها هذا النوع من اللباس، مؤكّدين أنّها هي الرائدة في مجال الموضة المعاصرة والحديثة وهي التي تتولّى الترويج والتسويق لكل ما هو جديد فتلحق بها الأخريات على أمل أن يتشبّهن بها ولو قليلاً ويتبعن خطاها ولو بطريقة أو بأخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com