سلمت طواقم بلدية القدس عائلة الأسرى سامر وشيرين ومدحت العيساوي أمرا بهدم منزلها الواقع في قرية العيساوية بالقدس ، بذريعة البناء دون ترخيص.

وقالت والدة الأسرى "أم سامر"، إن المخابرات الاسرائيلية سلمت العائلة قرار هدم المنزل الذي تسكن فيه منذ سبعينات القرن الماضي، معتبرة القرار محاولة للنيل من إرادة العائلة وصمود أبنائها في المعتقلات، ومؤكدة أنها ستبقى صامدة داخل منزلها.

وكتبت ام سامر تقول على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" هذا بيتي الذي ينوي الاحتلال الاسرائيلي هدمه انه جنتي على الارض انه ذكرياتي منذ تزوجت الى الان انجبت فيه كل ابنائي وكانت السعاده ترفرف حولنا حلمنا بمستقبل أمن وحياه كما يعيشها الاخرون وان اعلم ابنائي ويحصلوا على شهاداتهم الجامعيه."

ولكنها اضافت "ان الاحتلال حرمنا هذا الحلم وزج بهم في السجون وهم اطفال وما زالوا ليومنا هذا بعد ان حرمني متعة الحياه مع ابنائي ياتيني اليوم ليبلغني بانه سيهدم بيتي. بيتي الذي امل واتمنى ان اعيش ما تبقى لي من عمر انا وزوجي قبل ان ننتقل الى بيت الاخره وهل اقسى من هذا المصير الذي نعيش".

ويقضي الأشقاء الثلاثة أحكاما متفاوتة في السجون الاسرائيلية، فالمحامية شيرين تواجه حكما بالسجن لأربع سنوات، ومدحت يواجه حكما بالسجن لـ8 سنوات، فيما أعادت السلطات الحكم السابق بحق الأسير سامر بعد أن أعادت اعتقاله صيف عام 2014، إثر الإفراج عنه في إطار صفقة "وفاء الأحرار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com