تكريسا لحق العودة إلى القرى العربية الفلسطينية المهجرة بالداخل، انطلقت صباح اليوم الخميس الفعاليات الوطنية والشعبية لتنظيم الزيارات السنوية لقراهم المهجرة ويبلغ عددها نحو 530 بلدة، وذلك ضمن النشاطات التي تنظمها لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين وعلى رأسها مسيرة العودة الثامنة عشرة إلى قرية وادي الزُبالة.

وبمبادرة من اللجان المحلية توافد صباح اليوم المئات من النشطاء وأبناء قرية ميعار المهجرة القريبة من مدينة سخنين، والذين يقطنون في البلدات المجاورة مثل عرابة وسخنين وكابول وطمرة وشفاعمرو وشعب، لإحياء الذكرى والتأكيد على حقهم بالعودة لقراهم التي اقتلعوا منها، وتفقدوا القرية ووقفوا على ما تبقى من معالمها، والتقوا في مقبرة البلدة والتي تمثل شاهدا أساسيا على جرح النكبة.

وتحدث الناشط غازي شحادة أمام الحضور مؤكدا أنه من أقدم على قلع أشجار الرمان التي غرسناها حديثا يبدو أنه يخاف من أشجارنا، ولكننا سنواصل الزراعة في أرضنا، فهم يقلعون ونحن نزرع ونتمسك بحقنا الثابت للعودة مهما تقادم الزمن.حتى بعد موت الكبار لن ينسى الصغار وطنهم كما أرادوا لنا.

وانشدت بعض النساء المتواجدات على ارض ميعار اغاني فلسطينية من التراث تعبر عن انتمائهم الشديد لقريتهم وارضهم، مؤكدات انه سيأتي اليوم ونعود الى قريتنا ميعار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com