شارك منيب رشيد المصري رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس بمؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السابع الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تحت رعاية سيادة الرئيس محمود عباس تحت عنوان " الزكاة عبادة وعدالة وتنمية " وتحدث المصري في كلمته قائلا "كم هذا الشعار يحاكي احتياج واقعنا بشكل عام لتسخير الزكاة لتحقيق العدالة والتنمية في مجتمعنا ، أما إن تحدثنا عن مدينة القدس فالزكاة لها ولأجلها عبادة ونضال ورباط وواجب ديني ووطني أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " وإن لم تأتوه فابعثوه بزيت يسرج في قناديله " .

وتحدث المصري عن الخطوات الأولى التي بدأت بمؤتمر بيت المقدسي الدولي السادس في بيت لحم عام 2016 ووجدها فرصة لعرض أبرز الإنجازات التي حققها الصندوق منذ ذاك التاريخ قائلا " لقد أنجزنا بناء المؤسسة بناء قانونيا وإداريا أساسه الحاكمية والشفافية ، ثم عملنا على مراجعة كل الخطط التي أعدت لأجل القدس من خلال لجنة خبراء من جامعة القدس لنخرج بخطة عمل بدأناها ببرنامج حماية وتطوير التعليم في مدينة القدس من خلال مشروع دعم الخطة التربوية لوزارة التربية والتعليم في المدارس المقدسية وإطلاق صندوق لإقراض ومنح الطلبة المقدسيين بما في ذلك منح دراسية في الجامعة الأردنية و إطلاق المبادرة المجتمعية لحماية هوية التعليم في القدس .

كذلك بدأنا ببرنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي يتضمن اثني عشر مشروعا بتمويل مشترك مع البنك الإسلامي للتنمية .

يضاف إليه برنامج إحياء الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في مدينة القدس " جسور نحو القدس " مع إخواننا بالداخل الفلسطيني . هذا وقد بدأنا بوضع آلية عمل للمساهمة في حل مشكلة الإسكان في مدينة القدس من خلال البدء بتأسيس شركة استثمار عقاري تقوم على الاستثمار الوطني والتسهيل على المقدسيين تضم رجال أعمال من كافة أنحاء الوطن .
وحول تنسيق الجهود قال المصري لقد قمنا بتوقيع اتفاقيات تعاون مع الصندوق الهاشمي لإعمار

لمسجد الأقصى المبارك ووكالة بيت مال القدس المغربية والبنك الإسلامي للتنمية وهي فرصة لنتقدم بكل التحية والتقدير لكل من يعمل في القدس ولأجل القدس "

واعتبر المصري أن الجهود المبذولة لا توازي التحديات وما تتعرض له مدينة القدس من خطة مبرمجة تحتم علينا أن نسجل رسالة في هذا المؤتمر عنوانها من شقين ، الشق الأول الوحدة والتكامل وإنهاء الإنقسام كم سنكون أقوياء بوحدتنا وتكاملنا وكم ستكون القدس قوية بنا إذا ما توحدنا كقطاع عام وخاص وكفصائل ومنظمات وكعرب ومسلمين وككل فرد وكل مسئول أما الشق الثاني لعنوان هذه الرسالة هو الإرادة هذا السلاح الذي يستطيع تحقيق كل شيء وأنا أقولها أن الإرادة قادرة على إنقاذ القدس وقادرة على توفير المال المطلوب لأجل القدس .

ودعى المصري في ختام كلمته الى

• تنسيق الجهود العاملة لأجل القدس ببرامجها وطاقاتها وإمكانياتها المادية مما سيضاعف الأثر والناتج في الدفاع عن القدس .

• دعوة الجميع للانضمام لحملة قناديل القدس التي أعلن عنها قبل أسبوع إلى جانب حملة انتصر للتعليم في القدس والتي أطلقتها وزارة التربية والتعليم و سيتبرع بها كل طالب في مدارس الوطن لأجل القدس وهي فرصة لنرفع مساهمة الجميع ماديا نصرة للقدس وندخلها بوجدان كل فلسطيني .

• نقل الخطاب من النطاق المحلي إلى النطاق العربي والإسلامي والعالمي لنفتح المجال لكل محب للقدس أن يتبرع للقدس .

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com