التاريخ ينصف برشلونة ويتوجه بالدوري في الجولة الأخيرة

يشهد الموسم الحالي من الدوري الإسباني صراع كبير بين الثلاثي برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد على لقب الدوري والذي كان مضمونًا للعملاق الكتالوني قبل أن يسقط في ثلاث مباريات متتالية جعلت الوضع يشتعل وتتواجد فرص للجميع.

ولكن بالأمس فشل الروخيبلانكوس في مواصلة هذا الصراع بعد أن خسر من ليفانتي بهدفين مقابل هدف بينما فاز البلوغرانا على إسبانيول بخمسة أهداف نظيفة وتمكن الميرنغي من الفوز على ضيفه فالنسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وبذلك يكون حسم لقب الدوري بالموسم الحالي في الجولة القادمة وهي الأخيرة حيث يسعى العملاق الكتالوني للفوز والتتويج باللقب بينما يضع الغريم آمال كبيرة على منافس برسا وهو غرناطة، حيث أن في حالة عدم فوز الكتلان وعلى الجانب الآخر فاز الملكي سيكون اللقب من نصيب مدريد.

وهذا ما سيجعل المباراة الأخيرة لقطبي الكرة الإسبانية غاية في الروعة والحماس حتى الدقيقة الأخيرة، حيث أن مجهود الموسم بالكامل سيُحسم في 90 دقيقة الآن.
وبالنظر للتاريخ وصراع الجولة الأخيرة في الليغا فإن ذلك لا يصب في مصلحة نادي العاصمة الذي لم ينجح في اختبار الجولة الأخيرة من قبل حيث خسر اللقب في تلك الجولة 4 مرات وهي في المواسم 28-29 و82-83 و91-92 و92-93.
بينما لم يخسر العملاق الكتالوني اللقب وهو متصدرًا في الجولة الأخيرة من قبل، ولكن بعض الأندية الأخرى كانوا ضحايا اللحظات الأخيرة وهم إشبيلية في موسم 39-40 وأتليتك بيلباو موسم 46-47 ديبورتيفو لاكرونيا موسم 93-94.

ومن جانب الفوز فقد خطف هؤلاء اللقب في اللحظات الأخيرة على حساب آخرين: أتليتكو مدريد موسم 39-40 وفالنسيا موسم 46-47 وبيلباو موسم 82-83 والعملاق الكتالوني في أربع مرات في المواسم 28-29 و91-92 و92-93 و93-94، وكان موسم 94 هو الأخير الذي تُقلب فيه النتيجة ويذهب اللقب لفريق آخر.
وبالنظر للصراع بين البلوغرانا والنادي الملكي فقد تنافسا على اللقب وتم حسمه في الجولة الأخيرة 4 مرات فاز بها العملاق الكتالوني كانت اخر تلك المرات موسم 2009-2010 حينما فاز برسا على بلد الوليد برباعية وتعادل الميرنغي مع ملقة بهدف لكل فريق.

يذكر أن كل فريق بالموسم الحالي سيخوض المباراة الأخيرة الاسبوع المقبل خارج الديار وتتواجد الكثير من الضغوط على الجانبين خاصة العملاق الكتالوني الذي ستشهد مباراته الكثير من التوتر والقلق من أجل عدم إهدار الفرصة والندم على الأداء السيء الذي جعل الفارق نقطة واحدة.